بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

الجمعة, 24 آذار 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

الأشرار وإيران يُدمران المستقبل: الحشد يقيم معسكرات لتدريب الأطفال على حمل السلاح!

جريمة قيام الحشد بتدريب الاطفال على حمل السلاح

مراقبون: العسكرة المتنامية للمجتمع العراقي بقيادة الميليشيات ستؤدي للخراب

من يركب العراق؟ ومن يقود مُقدرات الوطن؟ ومن تكون له الكلمة العليا والسلطة والنفوذ؟

هذه هي الأسئلة التي تتردد الآن في الشارع العراقي، قبيل انتهاء معركة الموصل، وخصوصًا من جانب ميليشيات الحشد الشيعي الطائفي "ماعش"، والذى يضم تحت جنباته نحو 70 ميليشيا!!

ويرى مراقبون أن السيناريوهات مفتوحة في أرض العراق في مرحلة ما بعد داعش، لكن السيناريو الأقرب للحدوث هو "إرهاب يفوق الوصف وحروب ميليشياوية بين أفراد الحشد وبين غيرهم من القوى داخل بغداد".

فالعدو الذي كان يتحصن الجميع لإزاحته -وهو داعش الإرهابي- قارب على الموت التام.

لمن الغلبة بعد داعش؟

والآن، لمن تكون الغلبة؟ ستكون -برأي هؤلاء الإرهابيين- للأكثر سلاحًا وإرهابًا والأكثر حيازة للأفراد والعناصر، من هنا كان التوجيه الإيراني للميليشيات بضم "الأطفال والصبية" إلى معسكرات إرهابية لحمل السلاح وتدريبهم على القتل، في جريمة مقززة لم يألفها العالم من قبل إلا في إيران، ومن جانب تنظيم داعش الإرهابي.

وبرأى مراقبون أنه مع اقتراب معركة الموصل من نهايتها، بعد وصول ميليشيا الحشد الشعبي الشيعي "الطائفي" إلى الحدود الشمالية من مدينة الموصل، وبالتزامن مع توغل القوات العراقية داخل أحياء الموصل القديمة -آخر معاقل تنظيم "داعش"- تتسابق ميليشيات عراقية تقاتل تحت لواء الحشد الشعبي لفتح مكاتبها أمام من يرغب في الانضمام إلى صفوفها، وفتح مراكز لتدريب الأطفال والمراهقين على استخدام السلاح.

ووفقًا لمصادر مقربة من الميليشيات، فإن "معظم فصائل الحشد الشعبي فتحت مكاتبها وسط العاصمة العراقية بغداد ومحافظات الجنوب والوسط؛ لتسجيل من يرغب في الانضمام إلى صفوفها"!!

لافتة إلى أن "هناك رغبة لدى الشباب في الانضمام إلى تلك الميليشيات، لا سيما بعد هيمنتها على كافة مفاصل الدولة".

معسكرات إرهابية

وأوضحت المصادر أن "بعض الميليشيات عمدت إلى فتح باب التسجيل حتى في مناطق المحافظات السُّنية، وذلك لاستقطاب أكبر عدد من الشارع السُّني، ولتوسيع دائرة نفوذها في تلك المناطق"، مبيّنة أن "الهدف من ذلك هو إعادة هيكلة قواتها المستنزفة خلال المعارك التي خاضتها، وسدّ الفراغ الذي قد يحدثه ذهاب الحشد الشعبي إلى سوريا، لا سيما بعد سيطرته على الحدود العراقية السورية، واتّساع الأراضي الخاضعة لسيطرة الحشد، واستعدادها للمرحلة القادمة".

في نفس الوقت، فإن ميليشيا الحشد، ومن أجل عسكرة ما بقي من المجتمع العراقي لصالحها في المرحلة القادمة، أطلقت جملة وعود لأتباعها ومؤيديها لترغيب الشباب العراقي في الانضمام إلى صفوفها، حسبما أكّده مواطنون.

وقال الشاب، سجاد المحمداوي: "إنني انخرطت في إحدى الميليشيات التابعة للحشد الشعبي (ماعش) مؤخرًا، ليس حبًا لهم ولا إيمانًا بما يقاتلون من أجله؛ ولكن أملًا في الحصول على وظيفة مدنيّة من خلالهم، وخصوصًا أن كلمة الفصل في العراق أصبحت للميليشيات"، لافتًا إلى أن الحصول على وظيفة أو فرصة عمل في مؤسسات الدولة أصبح غير ممكن دون الانضمام إلى إحدى الميليشيات، وخصوصًا ميليشيا العصائب، وبدر، وسرايا السلام، وحزب الله".

وأشار المحمداوي إلى أن "بعض الميليشيات أطلقت وعودًا لمن يرغب في الانضمام في صفوفها حديثًا بحصولهم على مكاسب مادية كبيرة، وتوفير فرص عمل مدنية لهم ولذويهم، والاعتماد عليهم في العمل الاستخباري في مناطق عملهم وسكناهم، واستدعائهم إلى جبهات القتال إذا استوجب ذلك".

فتوى السيستاني كانت مصيبة على العراق

من جانبها، استنكرت النائبة ريزان شيخ دلير، قيام بعض الأحزاب الدينية في الحكومة العراقية بتدريب الأطفال على السلاح الخفيف والمتوسط والتباهي بذلك أمام الجميع، وتبرير ذلك بتهيئتهم للجهاد الكفائي الذي دعت إليه المرجعية في صيف 2014، بدلًا من إدخالهم في دورات للرسم أو السباحة أو الموسيقى لتنمية مواهبهم.

وأضافت أن "الطفولة في العراق بدأت تفقد براءتها بمثل هذه الإجراءات، وأنها تعيش في أسوأ مراحلها، خصوصًا في السنوات الأخيرة التي أعقبت دخول تنظيم داعش للعراق، إذ حاولت خلال تلك الفترة تجنيد الأطفال وتعليمهم وفق مناهج تدعو إلى العنف وعدم تقبّل الآخر، ناهيك عن حمل الأسلحة وإعدام الأبرياء من المواطنين، ومكافأة الأكثر إجرامًا منهم".

وطالب نشطاء حكومة العبادي بوقفة صارمة إزاء معسكرات الإرهاب التي يقيمها الحشد لتدريب الأطفال على السلاح.

وإلزام الجميع بعدم ضم الصبية أو الأطفال لهذه المسرحية الإرهابية الشريرة، وإذا كان العراق قد فقد الحاضر بظهور هذه العناصر الإرهابية الملوثة على ساحته، فلا يعقل أن يفقد المستقبل أيضًا، وذلك بتخريج مئات الآلاف من الأطفال والصبية وهم يكرهون بعضهم البعض ويحملون السلاح لتدمير ما بقي من العراق.

م م

أخر تعديل: الإثنين، 05 حزيران 2017 04:13 م
إقرأ ايضا
التعليقات