شؤون سياسية..
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، صورًا لأحد مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وهو برفقة إحدى "السبايا الأيزيديات" الأسيرات ممن وقعن بأيدي تنظيم الإرهابي "أبو بكر البغدادي".
وأوضحت حسابات لصحفيين عراقيين أن القوات الأمنية عثرت في أحد الهواتف النقالة -من المرجح أنه لأحد عناصر التنظيم الإرهابي- على صور يظهر فيها قاضي "ولاية دجلة" والمدعو "الملا ساجد أحمد علي شرجي"، برفقة عدد من النساء الأيزيديات وفي أوضاع حميمية خادشة للحياء.
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في 11 يونيو من العام الجاري عن العثور على سجن لتنظيم "داعش"
الإرهابي كان يحتجز فيه نساء أيزيديات في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
وقالت الوزارة
في بيان لها: "إن الجيش عثر على سجن لعصابات داعش الإرهابية كانت تحتجز فيه عددًا من
النساء الأيزيديات قبل هزيمته في حي 17 تموز بمدينة الموصل".
يشار إلى أنه وفقًا
لإحصائية صادرة عن اللجنة الأمنية المشكّلة لمتابعة المختطفين الأيزيديين في فبراير
الماضي، بلغ عدد الأسرى والأسيرات في قبضة داعش 3200، نصفهم من السبايا الفتيات
والنساء.
ووفقًا للتقرير، يقوم التنظيم بنقل المختطفين من النساء والأطفال من منطقة إلى أخرى، مشيرًا في الوقت
ذاته إلى أن عددًا من المخطوفات توفين أو انتحرن، ومنهن من قتلن خلال المواجهات العسكرية، وأخريات أقدمن على الانتحار بعد سبيهن.
ورغم تحرير مدينة
الموصل، إلا أنه لم يتم إنقاذ سوى بضعة أيزيديين، وذلك بحسب تقارير حقوقية منوهة بوجود
العديد من الأيزيديين في مدينة الرقة ودير الزور في سوريا، إضافة إلى ما تبقى له من
مدن عراقية كتلعفر والحويجة.
م.ص
م م