اتهمت النائبة الإيزيدية فيان دخيل الكتل النيابية بتناسي وتهميش الإيزيديين وحرمانهم من حقوقهم .
وقالت دخيل في بيان صحفي :" إن الكتل النيابية تناست، بشكل يبعث على الحيرة والألم، أن الإيزيديين الأحق والأولى بأن يمثلوا في مفوضية الانتخابات، ليس جبرا لخواطرهم ولا مكافأة لهم ولا بحثا منهم عن موقع أو منصب، بل لأن ممثل الإيزيديين المفترض في هذا المجلس سيكون حتما أكثر المتلمسين لحق الإنسان في كل ما نصت عليه المواثيق الدولية ورسخها الدستور العراقي الاتحادي".
وأضافت :" أن مثار استغرابنا الشديد هو ما تلقيناه من وعود واعتراف بحق المكون الإيزيدي في أن يمثل في هذه المفوضية على أقل تقدير، وبالتحديد من قبل عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني، فضلا عن العديد من رؤساء الكتل النيابية الذين اسمعونا خلال سعينا طيلة الفترة الماضية ، وعودا طيبة بهذا الشأن، ما جعلنا نطمئن لشركائنا وتوهمنا أنهم على دراية كاملة بحجم الانتهاكات التي تعرض لها الإيزيديون".
كان مجلس النواب قد رفض في مستهل جلسته يوم أمس، إصدار توصية لمفوضية حقوق الإنسان من خلال لجنة الخبراء بشأن تمثيل المكون الإيزيدي في مجلس المفوضية ضمن حصة.
وقالت دخيل في بيان صحفي :" إن الكتل النيابية تناست، بشكل يبعث على الحيرة والألم، أن الإيزيديين الأحق والأولى بأن يمثلوا في مفوضية الانتخابات، ليس جبرا لخواطرهم ولا مكافأة لهم ولا بحثا منهم عن موقع أو منصب، بل لأن ممثل الإيزيديين المفترض في هذا المجلس سيكون حتما أكثر المتلمسين لحق الإنسان في كل ما نصت عليه المواثيق الدولية ورسخها الدستور العراقي الاتحادي".
وأضافت :" أن مثار استغرابنا الشديد هو ما تلقيناه من وعود واعتراف بحق المكون الإيزيدي في أن يمثل في هذه المفوضية على أقل تقدير، وبالتحديد من قبل عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني، فضلا عن العديد من رؤساء الكتل النيابية الذين اسمعونا خلال سعينا طيلة الفترة الماضية ، وعودا طيبة بهذا الشأن، ما جعلنا نطمئن لشركائنا وتوهمنا أنهم على دراية كاملة بحجم الانتهاكات التي تعرض لها الإيزيديون".
كان مجلس النواب قد رفض في مستهل جلسته يوم أمس، إصدار توصية لمفوضية حقوق الإنسان من خلال لجنة الخبراء بشأن تمثيل المكون الإيزيدي في مجلس المفوضية ضمن حصة.
م.ج/م.ب