أشعل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحه عن صلاته ركعتين قبل اتخاذه أمرا بالهجوم على تنظيم داعش الإرهابي.
وطالب نشطاء عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الكاظمي بالصلاة لأجل القضاء على الفساد والمليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين، الذين يعرفهم الكاظمي حق المعرفة.
وكان المكتب الإعلامي للكاظمي نقل عنه تصريحا، قال فيه: "عندما حانت ساعة الصفر للقصاص.. صليت ركعتين حمدا وشكراً لله، واتخذت أمر الهجوم، والحمد لله كانت النتيجة رؤوس التنظيم".
وقد أسفر ذلك الهجوم عن مقتل الإرهابي "أبو ياسر العيساوي" الذي يعرف بأنه "والي العراق" في تنظيم داعش الإرهابي، وعدد من قيادات التنظيم.
وطالب نشطاء الكاظمي بالصلاة، وفرض ضرائب على المنتوجات الإيرانية القادمة إلى العراق، متسائلين لماذا تم إعفاء البضائع الإيرانية الداخلة إلى العراق من الضرائب؟ وتفرضون ضرائب على الرواتب؟.
ووجه النشطاء رسالة لمكتب الكاظمي الإعلامي، قائلين: أنتم مكتب إعلامي لرئيس الوزراء وليس مكتب شخصي للكاظمي لا يصح أن تنقلوا هكذا حديث يصدر من شخص الكاظمي وليس رئيس وزراء هذه الأحاديث تتناقل في المقاهي والدواوين وليس في المكتب الإعلامي.
وقال نشطاء، واحدة من علامات "السياسي" الفاشل هو خلطه بين معتقده وشؤون "الدولة", فالدولة لا شأن لها بمعتقدات الناس وانتماءاتهم المذهبية والفكرية.
وأكدوا أن الدولة وظيفتها هي الأمن, وتوفير فرص العمل للجميع بغض النظر عن معتقدهم وليس توزيع شهادات حسن سلوك للناس لما بعد الموت والتظاهر بالإيمان والصلاح لمصلحة شخصية.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي:
وقال حساب، "@LukexQrdIa6oItA"، "يا كاذب تصلي ركعتين وتبيع محطات كهرباء البصرة".
وأضاف، حساب، "@HaythemAlObaydi"، "يحتاج كم ركعة حتى تصيد حيتان الفساد؟. يعني اللي يريد يصلي ركعتين بينه وبين ربه لماذا يغرد؟".
وتابع حساب، "@AchmedAldulaimy"، "صليت ركعتين كانت رؤوس داعش الإرهابي، زين كم ركعة؟ تحتاج حتى تأخذ أمر
الهجوم على الميلشيات؟".