أثنى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، على منجز اثنين من أطفال العراق الموهوبين، المتحقق في مسابقةٍ عالميةٍ للذكاء الاصطناعي والبرمجة المُخصصة للأطفال، أقيمت عبر شبكة الأنترنيت.
من جانبهم، أكد نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هؤلاء الأطفال الموهوبين هم مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين على رقاب الشعب منذ عام 2003.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيان، إن الأخير "أثنى على منجز اثنين من أطفال العراق الموهوبين، المتحقق في مسابقةٍ عالميةٍ للذكاء الاصطناعي والبرمجة المُخصصة للأطفال، أقيمت عبر شبكة الأنترنيت".
وبين أن ذلك "جاء ذلك خلال استقباله للطفلين يحيى محمد خزعل الصبّاغ من مدرسة الموهوبين في محافظة نينوى، وأسد الله علي مال الله من مدرسة الموهوبين في محافظة البصرة".
وعبّر رئيس مجلس الوزراء عن بالغ تقديره
لما تحقق من فوز على يد الطفلين الموهوبين، قائلاً: إن العراق يطمئن الى المستقبل بوجود
مثل هذه النماذج الوضّاءة، وإن الحكومة ساعية الى دعم مثل هذه المواهب، والى تطوير
المسيرة التربوية بواسطتها، باعتبارها ركنًا أساس للسير ببلدنا نحو غد أفضل.
كما
أكّد الكاظمي، منهج الحكومة في رعاية ودعم المتميزين والموهوبين، لما يشكله من تأسيس
رصين لحياةٍ تربويةٍ تزدهر في المستقبل القريب.
وأضاف أن المنجزين اللذين حققهما الطفلان الموهوبان (أسد الله) و(يحيى)، يشكلان علامة مشرقة لمدينتيهما، البصرة والموصل، مثلما هو مصدر فخر لكل الطاقات الموهوبة في عموم محافظات العراق.
وقال نشطاء، اليوم الكاظمي يلتقي بالموهوبين الصغار، ويأمر بضرب الشهادات العليا، ويرفع خيمهم الذي نفذ هذا الأمر سرق الموبايلات وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بحملة الشهادات العليا وضربوا حتى النساء.
وأضافوا، الكاظمي يحب الموهوبين الصغار من هم صغار وبعد ما يكبروا يهدم بيت مستقبلهم!، حيث أن الكبار يتناقشون في طهران بأحوال الانتخابات في محافظة العراق التابعة لإيران.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على لقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع طفلين عراقيين موهوبين حققا منجزًا عالميًا:
وقال حساب، "@hash_phd"، "يا مستر يا أبو الموهوبين ترى الموهوبين الكبار تم ضربهم ومطاردتهم وبسطهم، تم ضرب الشهادات العليا والمعتصمين منهم".
وأضاف، حساب، "@slam_sid"، "هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين على رقاب الشعب منذ٢٠٠٣
ولكنك يا كاظمي عسى أن تلتفت وتقابل الفقراء الذين قطعت رواتبهم الزهيدة منذ أكثر من
عام بحجة أن أحد أفراد عائلته يأخذ راتبا عندئذ تكتمل الصورة".
وتابع حساب، "@A0swtnolfwUkHo2"، "كرمهم بأكثر مما يستحقون.. هؤلاء
عملة العراق النادرة".