أكد نشطاء عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة العراقية وأن الرئاسات الثلاث هي سبب انتشار الإرهاب والفوضى في البلاد.
يأتي ذلك بعد لقاء رئيس الجمهورية برهم صالح، مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، لبحث تعزيز الجهد الأمني والاستخباراتي لمكافحة خلايا داعش الإرهابية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الأمنية الأخيرة في البلاد.
وتم التأكيد على ضرورة تعزيز الجهد الأمني والاستخباراتي لمكافحة خلايا داعش التي تحاول شن هجمات في بعض المناطق والمدن، وتعزيز أمن وحماية المواطنين".
وأكّد رئيس الجمهورية بحسب البيان، "ضرورة مواصلة الضغط على الإرهابيين ومنع الثغرات الأمنية"، مشيداً "بنجاح قوات الأمن العراقية في القضاء على خلايا إرهابية وعدد من قادة وعناصر التنظيم مؤخرا".
ولفت رئيس الجمهورية إلى، "أهمية عدم التهاون في محاربة الإرهاب والتطرف".
وتساءل نشطاء هل قاسم الأعرجي سيحارب الإرهاب حقا؟، الذي من صناعيه في العراق، وتداول نشطاء صورة قديمة لقاسم الأعرجي عندما كان يقاتل في إيران تحت لواء خميني الإرهابي.
وقال نشطاء، إنه في حكومة ملالي إيران بعد 2003 بالعراق، حيث أنه لا مكان للشرفاء والذين ينادون بالوطنية، بل كل خائن للوطن وعميل لإيران وعديم الضمير يكون بأعلى منصب سيادي أو أمني.
وأشار نشطاء إلى أن قاسم الأعرجي صار الآن مستشار الأمن الوطني في العراق ولا زال ولائه لإيران.
وتساءل نشطاء كيف أن أهل العراق يقبلون والخونة والعملاء يكونون مسؤولي البلد؟.
وقال نشطاء، إن كل من كان يقاتل ضد الجيش العراقي اليوم هم أهل مناصب وأموال طائله في العراق، لذا كافأتهم لخيانتهم، وأن الشعب العراقي لو اتحد لانتهت الخيانة.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على لقاء رئيس الجمهورية برهم صالح، مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي:
وقال حساب، "@AlsaediShakir"، "الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي".
وأضاف، حساب، "@ySbpb7Zx53EK23Z"، "جميعهم عملاء".
وتابع حساب، "@AligggA345"، "قاسم الأعرجي ضد العراق ويقتل العراقيين ويمتاز بالخيانة".