مراقبون: تحركات بلاسخارات
كلها لا تخرج عن السيستاني وإيران والمرجعية وهو شىء "مشين" لعمل الأمم
المتحدة في العراق
لاتعرف جينين بلاسخارت، مبعوثة الأمين العام
للأمم المتحدة إلى العراق، غير المرجعية الفاسدة ورجالات إيران ونوري المالكي وكل
وجوه الفساد والنكبة في بغداد.
لا تخرج بعيدا طوال السنوات التي قضتها في
العراق عن هذه الدائرة، بما يثير أسئلة وشبهات حول سر تحركاتها والرغبة في الإبقاء
على العراق داخل المربع الطائفي والفساد السياسي.
أخر تحركات بلاسخارت، هو الذهاب لإيران لبحث
الوضع في العراق!!
وكان قد استقبل مستشار
خامنئي، علي أكبر ولايتي، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق، جينين بلاسخارت.
وأكد ولايتي، على ضرورة
عدم تدخل الاجانب والدول الاجنبية في شؤون العراق وقال: إن الحكومة والشعب العراقي
العظيم هم من يقررون مصيرهم لان هذا الشعب يمتلك ثقافة عميقة ومتجذرة وان علاقات
طهران مع العراق واسعة وعميقة واخوية جدا!!
وأشار ولايتي، في حضور
بلاسخارت، إلى الدور والمكانة المهمة للمرجعية في العراق. مشيراً إلى أن الانتخابات
المقبلة مصيرية جدا للعراق وسيكون هنالك مستقبل وضاء جدا امام الحكومة والشعب العراقي!
وان إيران على استعداد لتقديم اي دعم وتعاون مع البلد
الصديق والشقيق العراق! ولم يقف ولايتي عن هذا الحد، وأضاف لاشك أن انتخابات العراق
ستكون انتخابات جيدة وبامكان الشعب العراقي في ضوء طاقاته القيمة التي يمتلكها والدور
المهم للمرجعية، من التغلب على المشاكل، ونحن متفائلون جدا تجاه مستقبل العراق وستشهد
العلاقات بين ايران والعراق المزيد من التطور!
وهو ما رد عليه نشطاء،
بإيجاز، بأن علاقتكم بالعراق دفعته لمزيد من الخراب وليس الى أي شىء آخر.
من جانبها أكدت
بلاسخارت، على حفظ وحدة وسيادة العراق واجراء انتخابات حرة فيه. وقالت: إن أوضاع العراق
أصبحت الان افضل من الماضي وهو بلد يمتلك طاقات جيدة من النواحي الاقتصادية والثقافية
والتاريخية بين دول المنطقة ولابد من استثمار جميع هذه الطاقات.
وأشارت بلاسخارت إلى دور
الشعب العراقي والمرجعية الدينية في العراق، مؤكدة على ايجاد الوحدة واجراء الانتخابات
الحرة والجيدة في العراق!
وعلق نشطاء، بأن
الاشادة الدائمة لبلاسخارت بالمرجعية وجه الخراب والطائفية أصبح مقززا، وهو ما
يدمر الحياد المفترض أن تكون عليه البعثة الأممية في العراق.
وشددوا أن بلاسخارت
ولقائها ولايتي، نكسة جديدة تضاف لمسيرتها الباهتة الفاشلة في العراق.
أ.ي