أكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن إيران هي رأس الشر في المنطقة العربية والعالم بأسره، حيث أنها خطر يهدد أمن واستقرار جميع دول المنطقة.
يأتي ذلك بعد تأكيد خبراء أمميون، أن هناك أدلة متزايدة تؤكد إرسال إيران أسلحة ومعدات عسكرية لـميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن.
ويقول التقرير الذي قدمته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن "هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تظهر أن الأفراد أو الكيانات داخل إيران متورطة في إرسال أسلحة وقطع أسلحة للحوثيين "في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وتشمل الأدلة صواريخ موجهة مضادة للدبابات وبنادق قنص وقاذفات جميعها تحمل علامات تتفق مع تلك المصنوعة في إيران.
ويتهم التقرير بتحويل السلطات نحو 423 مليون دولار من الأموال العامة إلى تجار الأسلحة غير أن البنك المركزي اليمني ينفي هذه المزاعم.
ويرسم تقرير الأمم المتحدة صورة قاتمة بأن "الوضع في اليمن مستمر في التدهور، وأن العواقب وخيمة على المدنيين".
وخلص التقرير إلى أن الحوثيين يواصلون مهاجمة أهداف مدنية في السعودية، باستخدام الصواريخ وغيرها من الأسلحة.
وفي تحقيق أجرته لجنة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع اليمنية، العام الماضي، كشفت معلومات عن نوعية وتركيبة الصواريخ التي استهدفت أحياء سكنية في مدينة مأرب، شمال شرقي البلاد.
وأكدت النتائج في حينها أن تلك الصواريخ "إيرانية الصنع"، تم تهريبها إلى اليمن مجزأة، وتركيبها في صنعاء عن طريق خبراء صواريخ.
كذلك، أكدت الولايات المتحدة مرارا أن إيران تدعم الميليشيات ليس فقط في اليمن بل في العراق ولبنان وغيرها من البلدان العربية، بالأسلحة والمال.
من جانبه، حذر السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون من أن استمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني في اليمن.
ودق آرون ناقوس الخطر أمام اليمنيين بقوله: إن "الحوثيين يغيرون المجتمع اليمني، والمناهج في المدارس، ويسيطرون على الجامعات ويغيرونها، ويرسلون الأطفال لجبهات القتال، ويرسلون الطلاب للدراسة في قم بإيران".
وأشار نشطاء إلى ان التهريب تحت إشراف الأمم المتحدة، لهذا عندما كان يقترب التحالف العربي من تحرير صنعاء تخرج علينا الأمم المتحدة بعمليات تسوية وحجج الإنسانية والبنية التحتية.
وأكد نشطاء، أنه لو الحكومة الشرعية قد خصصت ميناء آخر لإيصال المساعدات الانسانية للشعب اليمني، وأغلق ميناء الحديدة تماما لقطعنا الإمداد العسكري عن الحوثي ومنعنا الحوثي من التحكم والنهب للمساعدات الإنسانية.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على إرسال إيران أسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن:
وقال حساب، "@almoradi1234548"، "إيران رأس الشر خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة".
وأضاف، حساب، "@sam140232897"، "التهريب تحت إشراف الأمم المتحدة، لهذا عندما كان يقترب التحالف من تحرير
صنعا تخرج علينا الأمم المتحدة بعمليات تسوية وحجج الانسانية والبنية التحتية".
وتابع حساب، "@Na7Sansan"، "إيران لم تكن على حدود اليمن لا البرية ولا البحرية ولا الجوية!، كيف
تدخل والحدود برية وبحرية وجوية مغلقة؟، إلا عن طريق وسائل هيئة الأمم المتحدة المغلفة
على أنها مساعدات إنسانية!، يجب أن يتم التحقق من جميع ما يدخل لليمن عن طريق أي جهة
كانت، بمراقبين دوليين محايدين!".