طالب نشطاء عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات في العراق إذا كانت جادة في مكافحة الإرهاب أن تبدأ في الإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران في البلاد.
يأتي ذلك بعد بيان وزارة الداخلية العراقية، بأنها تمكنت من الإطاحة برؤوس كبيرة في تنظيم داعش الإرهابي، الذي ينشر الفساد والإرهاب في العراق.
وأضاف بيان الداخلية، أن القوات الأمنية قتل 17 من قادة داعش الإرهابي خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأشار نشطاء إلى أن أكبر رأس في داعش سيكون شخصية إيرانية تابع لحكومة إيران الإرهابية، إذا لم تقبضوا علي هذا الشخص فكل الذين أمامكم مجرد أدوات تحركها إيران.
وقال نشطاء، نتمنى القضاء على أخر مجرم في داعش الإرهابي وجماعة بوكو حرام وأمثالهم في العالم كله وليس العراق فقط.
وأضاف، نشطاء، غير مأسوف على عناصر داعش الإرهابي، فهم أداة بيد العدو لقتل إخوانهم وتدمير أوطانهم.
وتابعوا: لكن من الغريب أن المسؤولين العراقيين يتحاشون الحديث عن الميليشيات الإيرانية، وكأنها ملائكة رحمة بينما هي من دمرت العراق وأعادته إلى العصور المظلمة.
وطالب نشطاء الشعب العراقي شكر التحالف الدولي ضد داعش الإرهابي بقيادة أمريكا والسعودية على تفكيك هذا التنظيم الإرهابي.
وأشار نشطاء إلى أن هدف داعش الإرهابي وكذلك أهداف الميليشيات الموالية لإيران هو قتل أهل السنة في العراق واختطافها وتعذيبهم وتهجيرهم من منازلهم.
وأكد نشطاء أن داعش بدأ يرجع مع قدوم الحزب الديمقراطي الأمريكي، وهي عبارة عن اكمال المسلسل الأوبامي برعاية الاستخبارات الإيرانية.
وأشار إلى أن الهدف هو تسهيل مسألة الاتفاق النووي بين بايدن وملالي طهران، وغص الطرف عن أفعال إيران في المنطقة بحجة أننا بحاجة لإيران.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات وزارة الداخلية بشأن تنظيم داعش الإرهابي:
وقال حساب، "@aabb20321"، " أكبر رأس في داعش سيكون شخصية إيرانية تابع لحكومة إيران الإرهابية إذا لم تقبضوا علي هذا الشخص فكل الذين أمامكم مجرد أدوات تحركها إيران".
وأضاف، حساب، "@abuhame51498293"، " المهم
يطيحون بالرؤوس التابعة لإيران".
وتابع
حساب، "@BandarOmrani"، " الفاعل أذناب طهران الرافضة والمتهم داعش
والمقتول سنة العراق".