تهكم نشطاء عراقيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على تصريحات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بأن ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.
وأكد نشطاء، أن كلام الكاظمي جميل والتطبيق صفر، لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران، والجيش الثوري الإيراني.
وقال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال استقباله لأهالي عوائل شهداء ساحة الطيران، أعزيكم وأعزي نفسي .. واقف أمامكم لأقول .. ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة .. إذا دفعنا كل هذا الدم ولم نصل الى الدولة سيلعننا التاريخ جميعا، الدولة هي وليّ دمكم ودمي ودم كل العراقيين، وعلينا جميعا أن نبني الدولة العراقية القوية الحرة المقتدرة.
وأشار، إلى أن "كلمة شهيد ترافق العراقيين منذ سنوات طويلة، حتى بتنا نصنف الشهداء، فهناك شهداء لعمليات عسكرية، وهناك شهداء لتظاهرات، كفى.. كل دم عراقي بريء هو شهيد في العراق له نفس الحقوق .. قدمنا قانونا إلى مجلس النواب وأتمنى اقراره .. من المعيب أن نصنف الدم العراقي .. الدم هو الدم العراقي وهذا يحملنا مسؤولية أخلاقية كبيرة".
وأضاف، الكاظمي، وحينها فقط نكون قد اقتصصنا للدم العراقي الطاهر الذي سال من أجل الدولة.
وقال نشطاء، إنه يجب أن يكون هناك نظام حقيقي للدولة العراقية يضمن تطبيق القانون فقط من قبل الحكومة دون تدخل أي طرف خارج المجلس التشريعي أو التنفيذي أو القضائي.
وطالب النشطاء بإقصاء الأحزاب السياسية الفاسدة التي تلطخت بدماء الشهداء ومحاسبة الجميع قضائيا في ذلك الوقت تكون هناك دولة.
وأشار نشطاء إلى أنه لا وعود وعهود للذين يحكمون العراق، منذ عام 2003، وولاءهم لنظام الملالي الإيراني.
وقال نشطاء، نتمنى أن تكون لنا دولة عراقية، ولكن السؤال هل من الممكن أن تكون لنا هذه الدولة؟.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي:
وقال حساب، "@HasanMaki5"، " كلام جميل والتطبيق صفر. لا يوجد دولة يحكمها سلاح المليشيات، والجيش الثوري الإيراني".
وأضاف، حساب، "@LeoHazi"، " 17 سنة وما وصلنا إلى الدولة؟".
وتابع حساب، "@DhiaIssam"، " كلام الكاظمي فارغ لا يقدم ولا يؤخر وإذا أردتم البداية يجب القضاء على السلاح المنفلت والميليشيات الولائية وتقويه القضاء بحمايته من التهديد".
