خبراء: ترشيح حركة حياة السود مهمة فعل فاضح
أمام الإنسانية
على مدى أسابيع طويلة، شاهد العالم أجمع أفعالا
إجرامية مدوية لحركة حياة السود مهمة منتصف العام الماضي في الولايات المتحدة
الأمريكية. حيث نهب وحرق عقارات وكنائس وأعمالا مروعة وتخريب متعمد وواسع النطاق.
وهو ما
تصدى له الرئيس ترامب في حينه وحذر من الافكار الشيطانية للحركة، لكن على الجهة
الأخرى كان جو بايدن وجماعته يدعمون إرهاب وفوضى حياة السود مهمة ويرون أنها لم
تخرج عن القانون.
ومع
وصول بايدن، وعلى طريقة الترحيب به وبأفكاره، وإمعانا في اسفاف عالمي مقيت وعولمة
شيوعية، أعلن رسميا عن ترشيح حركة حياة السود مهم لنيل جائزة نوبل للسلام!!
وهو ما وصفه البعض، بأنه "فعل فاضح" في
تاريخ البشرية ولا يمكن ان يكون مستساغا الا من قبل مجموعات إرهابية وفيالق مسلحة.
ف"حركة السود مهمة"، هي من حرقت الكنائس
وتعادي الأديان وسرقت المحلات وعاثت في الارض فسادا، ودمرت سمعة امريكا فكيف تمنح
جائزة نوبل؟!
وكان قد اقترح نائب نرويجي
ترشيح حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية، والتي برزت العام
الماضي مع مقتل جورج فلويد الأميركي من أصول إفريقية، لنيل جائزة نوبل للسلام.
وقال نائب اليسار الاشتراكي بيتر إيدي لوكالة
فرانس برس إن الحركة التي تأسست عام 2013 في الولايات المتحدة "أصبحت من أقوى
الحركات نفوذا في العالم لمحاربة الظلم العنصري".!!
وأضاف "بدأت قبل بضع سنوات في الولايات
المتحدة ثم امتدت إلى عدة بلدان أخرى، مما عزز الوعي بأهمية مكافحة الظلم العنصري.
وبعد مقتل فلويد على يد شرطي أبيض في مايو 2020
في الولايات المتحدة أثناء اعتقاله، دعت حركة "حياة السود مهمة" العديد
من المؤسسات في العالم للمطالبة بالتغيير وبتمثيل أفضل. ورأى إيدي أنها "فتحت النقاش وجذبت
الاهتمام في العديد من البلدان.
وقال مراقبون، إن ما يحدث فوضى والدفع بهذه الحركة
التخريبية لنيل جائزة نوبل معناه الدفع بمثيلاتها عبر العالم العربي والقيام بحرق
وتدمير وفساد ثم البحث عن جائزة نوبل.
أ.ي