الأمم المتحدة: النشاطات الإجرامية للحوثي
المدعومة من الخارج زادت مؤخرًا
قال خبراء، إن إيران الإرهابية استغلت وصول
بايدن ومجموعته للبيت الابيض لزيادة نشاطها في المنطقة وفي مختلف العواصم التي
تسيطر عليها.
ولفتوا الى الدور الإيراني المتزايد والسافر في
اليمن، والذي رصده خبراء الأمم المتحدة، وعبارة عن إرهاب متزايد لا اول له من آخر،
صواريخ ومسيرات وتحويل مئات الملايين من الدولارات لمواصلة ميليشيا الحوثي إجرامها.
وكان قد حذر خبراء، الأمم المتحدة من "مجموعة
متزايدة من الأدلة" على أن إيران ترسل أسلحة إلى ميليشيا الحوثيين في اليمن، في
تقرير يحذر من تدهور الأوضاع في البلاد و"عواقب وخيمة" على السكان المدنيين.
وأشار التقرير، الذي قدمته لجنة خبراء تابعة للأمم
المتحدة إلى مجلس الأمن ونشرت ملخصا له "سكاي نيوز عربية" أن هناك مجموعة
متزايدة من الأدلة التي تظهر أن الأفراد أو الكيانات داخل إيران متورطة في إرسال أسلحة
وقطع أسلحة للحوثيين "في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وتشمل الأدلة صواريخ موجهة مضادة للدبابات وبنادق
قنص وقاذفات جميعها تحمل علامات تتفق مع تلك المصنوعة في إيران.
واتهم التقرير بتحويل السلطات نحو 423 مليون دولار
من الأموال العامة إلى تجار الأسلحة غير أن البنك المركزي اليمني ينفي هذه المزاعم.
ورسم تقرير الأمم المتحدة صورة قاتمة بأن "الوضع
في اليمن مستمر في التدهور، وأن العواقب وخيمة على المدنيين". وخلص التقرير إلى
أن الحوثيين يواصلون مهاجمة أهداف مدنية في السعودية، باستخدام الصواريخ وغيرها من
الأسلحة.
يأتي هذا فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن،
اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة فوق الأجواء اليمنية أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه
السعودية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية
في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، أن "قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء
اليوم السبت من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة في الأجواء اليمنية أطلقتها المليشيا
الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين
بطريقة ممنهجة ومتعمدة".
وأكد التحالف مراراً استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية
في محاولاتها المتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأضاف أنه يتخذ الإجراءات
اللازمة لتحييد وتدمير قدرات الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي.
وكثفت ميليشيات الحوثي من استخدام الطائرات المسيرة
المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق إنها مجمّعة
من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وهي متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد
والقدرات للطائرات المسيرة الإيرانية الصنع.
في السياق ذاته فضح، تقرير لفريق الخبراء الدوليين
المعنيين بمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن إن ثلاثة من القادة الحوثيين البارزين
يتصارعون بينهم على النفوذ والأموال. وأضاف أنهم أسسوا هياكل أمنية واستخباراتية منفصلة
عن قيادة زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي. وذكر التقرير الأممي أن التهديد الرئيسي
لقيادة عبد الملك الحوثي هو من داخل حركة الحوثيين نفسها.
وبحسب التقرير فإن كلا من محمد علي الحوثي وأحمد
حامد وعبد الكريم الحوثي قاما ببناء قواعد قوة متنافسة ومؤمَّنة بواسطة هياكل أمنية
واستخباراتية منفصلة. وكل هذه العصابات تديرها ايران
والخلاصة ليس هناك حل سوى تحرك سريع وحاسم ضد
إيران بتهمة تفخيخ اليمن ودعم الحوثي الإرهابيين.
ا.ي