بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

الخميس, 23 آذار 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

العراق لعبة إيران.. المالية النيابية: نحن الأسوأ على مستوى العالم في الفساد و"الشفافية الدولية"لم تكذب

تظاهرة ضد الفساد

300 مليار دولار تم تهريبها للخارج بإيصالات وهمية وعصابات إيران المتهم الأول

لا جدال في أن إيران وعلى مدى ال18 سنة الماضية، استطاعت أن تؤسس لها شبكة واسعة من الخونة والعملاء والفاسدين. الذين لم يتورعوا وحتى اللحظة في نهب مقدرات العراق.
والحال، إنه بجانب الفوضى الأمنية والانفلات السياسي وعدم قدرة أي حكومة على وضع نهاية لهذه الفترة الكئيبة في حياة العراق، فإن ايران لا تزال تصول وتجول في العراق.
وكان قد أكد عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر، أن منظمة الشفافية الدولية لم تخطئ عندما وضعت العراق بين الدول الأكثر فسادا، مبينا ان هناك العشرات من المؤسسات الرقابية غير الفاعلة.


وقال كوجر إن "منظمة الشفافية الدولية لم تخطأ عندما وضعت العراق بين الدول الأكثر فسادا"، مبينا ان لدى منظمة الشفافية الدولية معايير ثابتة وواضحة تستند إليها عند تقييم الدول.
وأضاف كوجر؛ ان هناك العشرات من المؤسسات الرقابية في العراق ومنها هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية والقضاء ومكافحة الفساد إلا أنها غير فاعلة، مطالبا بوضع هذه المؤسسات بمؤسسة واحدة فاعلة قادرة على إيقاف الفساد ومحاربته بشكل حقيقي.
وأشار كوجر، وفق ما نقلته "شفق نيوز"، إلى أنه لكي نحصل على مراتب متقدمة ضمن الشفافية الدولية عليه أن يكون لديك مؤسسات فعالة، وأن تكون لديك قوانين صارمة وأن يكون لديك تطبيق للقوانين المشرعة ويجب أن تكون لديك حكومة قوية وأن يكون لديك سيطرة على حدودك ومنافذك وان يكون لديك سيادة على ارضك ومؤسساتك وممتلكاتك"، مستدركا ان "هذه الامور جميعها غير موجودة باستثناء وجود قوانين صارمة".


وذكرت منظمة الشفافية العالمية في تقرير لها الخميس الماضي ان العراق حصل على المرتبة السادسة بأكثر الدول العربية فسادا متقدما على ليبيا والسودان واليمن وسوريا والصومال في حين جاء بالمرتبة 160 عالميا من أصل 180 دولة مدرجة في الجدول بالشفافية الدولية
في نفس السياق، كشف بيانات حديثة، أن حجم الأموال المهربة خارج العراق تقدر بنحو 300 مليار دولار.

وأكدت لجنة النزاهة النيابية، أن حجم الأموال المهربة خارج العراق تقدر بـ350 ترليون دينار "نحو 300 مليار دولار"، فيما قدرت حجم الأموال التي صرفت في الأعوام السابقة بتعاقدات وهمية.
وقال عضو اللجنة طه الدفاعي، في تصريحات سابقة، إن الحكومة شكلت لجنة لمكافحة الفساد، وهذه اللجنة عملت خلال الأيام الأولى بشكل واضح وكبير، ولكنها تراجعت خلال الفترة الأخيرة بسبب الضغوط السياسية، حيث وجهت لها شتى أنواع الاتهامات"، معبراً عن أمله في استمرار عملها، والتحقيق في قضايا أهم كملفات الفساد المستشرية في بعض الوزارات.
وتابع: الأموال التي صرفت بعد عام 2003 تقدر بألف تريليون، وتشمل موازنات الوزارات التشغيلية والاستثمارية، حيث هدرت أموال طائلة في قضايا التعاقد، فضلا عن الفساد الذي كان مستشريا في أغلب العقود التي تعاقدت عليها الوزارات والمحافظات. واضاف لم نلمس أي مشروع واضح تم استكماله في بغداد أو المحافظات، وأغلب المشاريع أحيلت لشركات غير رصينة، وتم التعامل عليها بأسوأ العمولات، لذلك لم تنجز الأعمال، وبقيت الأموال على مشاريع بسيطة، لكن لم نشاهد مشاريع استراتيجية كطرق رئيسية وجسور سريعة.
ولفت إلى "تهريب بحدود ٣٥٠ تريليون دينار خارج العراق خلال الأعوام الماضية، وجميعها عبر إيصالات وهمية، مقابل عمولات يحصل عليها بعض المسؤولين".
وتقدر حجم الأموال العراقية المهربة خارج البلاد، نحو 500 مليار دولار بحسب اللجنة المالية البرلمانية.
من جانبه أكد مقرر اللجنة المالية في البرلمان أحمد الصفار، أنه حان الوقت لاسترجاع هذه الأموال المنهوبة منذ سنوات.
ومؤخرا، كشفت وزارة التخطيط العراقية، عن إحصائية تظهر أن قرابة الـ10 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر. وأشارت وزارة التخطيط، إلى أنها وضعت خططا ومعالجات لتقليل تلك النسب خلال العام الحالي.
والخلاصة ان فسادا مروعا ضرب العراق خلال السنوات الماضية، ولم تبرز فئة او طبقة تنافس عصابات ايران التي سطت على المشهد السياسي برمته في بغداد  والنتيجة الحال البائسة التي يراها الجميع في البلد.
أ.ي

أخر تعديل: الأحد، 31 كانون الثاني 2021 01:33 ص
إقرأ ايضا
التعليقات