المرصد: الصواريخ أدخلت بشكل غير شرعي عبر
شاحنات خضروات وفاكهة
لا
يتوقف الإرهاب الإيراني عند حد، ولا يريد الملالي أن يرجع عن الأعمال الإجرامية التي
يقوم بها وتهز الأمن العراقي. آخر هذه الفضائح، تزويد كتائب حزب الله العراق
بعشرات الصواريخ أرض أرض.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن كتائب حزب
الله العراق الإرهابية، تسلمت صواريخ أرض ـ أرض إيرانية بريف دير الزور الغربي.
وأضاف المرصد، أن 56 صاروخا أدخلت بشكل غير شرعي
عبر الحدود العراقية السورية، مؤكداً أن شاحنات مدنية نقلت الصواريخ لحزب الله العراق
بريف دير الزور الغربي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: أفادت مصادر المرصد
السوري لحقوق الإنسان، بوصول صواريخ أرض – أرض قصيرة ومتوسطة المدى إيرانية الصنع لحزب
الله العراقي المتمركز في محيط بلدة التبني الخاضعة لسيطرة قوات النظام غربي دير الزور،
حيث جرى إدخالها عبر معابر غير رسمية بين سوريا والعراق، عبر شاحنات مدنية، وبلغ عدد
الصواريخ 56 صاروخا، وفقاً لمصادر المرصد السوري.
وكان المرصد السوري، قد أشار في 11 يناير الجاري،
إلى أن ميليشيا "فاطميون" الأفغانية أفرغت حمولة أسلحة من 4 شاحنات كبيرة
"مخصصة لنقل الخضار والفواكه".
ووفقاً للمصادر، فإن الشاحنات كانت محملة بصواريخ
إيرانية الصنع، جاءت عن طريق العراق، وأفرغت تلك الشحنات بمستودعات تجارية استأجرتها
من مدنيين بمنطقة كوع ابن أسود الواقع بين مدينة الميادين وبلدة محكان بريف دير الزور
الشرقي. وتتخذ الميليشيات الإيرانية والموالية لها مناطق ريف دير الزور قرب الحدود
مع العراق مركزاً لها، بينما تعمل على تغيير مواقعها تخوفاً من استهداف الطائرات الإسرائيلية
والمجهولة.
وعلى مدى الشهور الماضية، لعبت كتائب حزب الله
العراق دورا مشبوها وسافرا داخل العراق وخارجه.
ففى داخل العراق يعزى اليها قنص النشطاء وقتلهم
وقصف العاصمة بغداد بالصواريخ. وفي سوريا يعزى لها القيام بأدوار إجرامية وتغيير ديموغرافية
سوريا
ويرى مراقبون، أن هذه الصواريخ التي تطلق على
العاصمة بغداد وخارجها إرهاب إيراني سافر لا يمكن السكوت عنه أو الصمت تجاهه.
أ.ي