بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

الثلاثاء, 28 آذار 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

"القصاص العادل".. الكاظمي يبيع الوهم للعراقيين ومراقبون: انفلات عصابات إيران جرأ الجميع على الدولة وأعاد داعش

الكاظمي

عراقيون: الحملة على تنظيم داعش الإرهابي مُقدرة لكن الانفلات قبل شهور ولا يزال بسبب عصابات إيران

سخر عراقيون، من التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال لقائه، عوائل ضحايا تفجير ساحة الطيران في بغداد. وقالوا إنه يبيع الوهم وعصابات إيران تتلاعب بحكمه واهترائه وضعفه أمام الفوضى والاغتيالات في البصرة وذي قار والناصرية وقصف بغداد. وهو ما جرأ الجميع على الدولة في العراق.
وقالوا إنه بدل وعود الثأر فعليه أن يطلع العراقيين على نتائج التحقيقات في مجزرة الطيران ويقول من وراءها ومن سهل لداعش الإرهابي فعلته الإجرامية.
وكان قد التقى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عائلات ضحايا تفجير ساحة الطيران ببغداد.



وقال الكاظمي لعائلات الضحايا: سنقتص ممن تورط في دم العراقيين. موجهاً بالإسراع بتنفيذ طلباتها من قبل "فريق عمل من مكتب رئيس الوزراء ومؤسسة الشهداء".
وقال الكاظمي: أنا أب وأخ لكل الذين سقطوا بلا ذنب في شوارع بغداد، وواجبي الإنساني والأخلاقي يقتضي البحث عن القصاص العادل.
وأكمل قائلاً: رسالتي كرئيس للسلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة في العراق العظيم: دم العراقي غال وسينال كل من تورط بدم العراقيين قصاصه العادل وهذا لا يشمل فقط شهداء الطيران وصلاح الدين بل كل شهداء العراق".
وشدد على ضرورة "الكف عن المزايدات واستغلال مشاعر الناس ممن يريد تمرير مشاريع سياسية ومصالح اقتصادية"، لافتاً إلى أن "هناك من استغل دم شهداء العراق وأصبحوا حكاماً وأصحاب مليارات ويشترون القصور والسيارات. بدم شهداء العراق اغتنى طرفان: داعش والخارجون على القانون، كلاهما يستثمران الدم للحصول على أموالكم وحقوقكم.


وتابع الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة، إذا دفعنا كل هذا الدم ولم نصل إلى الدولة سيلعننا التاريخ جميعاً، الدولة هي وليّ دمكم ودمي ودم كل العراقيين، وعلينا جميعاً أن نبني الدولة العراقية القوية الحرة المقتدرة، وحينها فقط نكون قد اقتصصنا للدم العراقي الطاهر الذي سال من أجل الدولة.
ولفت الى أن كلمة شهيد ترافق العراقيين منذ سنوات طويلة، كفى.. كل دم عراقي بريء هو شهيد في العراق له نفس الحقوق.. قدمنا قانونا الى مجلس النواب واتمنى اقراره، من المعيب ان نصنف الدم العراقي، الدم هو الدم العراقي وهذا يحملنا مسؤولية اخلاقية كبيرة.
يأتي هذا بينما بدأت قوات مكافحة الإرهاب، عملية عسكرية واسعة لتطهير مناطق شمال العاصمة بغداد من خلايا تنظيم "داعش الارهابي".
وقال جهاز مكافحة الإرهاب، التابع للقوات المسلحة العراقية، في بيان، إن قواته باشرت عمليات واسعة لتطهير مناطق شمال بغداد من بقايا عصابات داعش الإرهابية.
وأضاف الجهاز ان العمليات تأتي ضمن المرحلة الثانية من عمليات ثأر الشُهداء، دون تفاصيل أكثر عن هذه المرحلة ومدتها.
وكانت قوات الأمن، قد بدأت في 20 يناير الجاري المرحلة الأولى من عملية "ثأر الشهداء" بمحافظات الأنبار وكركوك وصلاح الدين لملاحقة مسلحي تنظيم داعش. وتمكنت قوات الأمن، خلال العملية من قتل "والي" تنظيم داعش الارهابي في العراق، أبو ياسر العيساوي، والعشرات من عناصر التنظيم واعتقال آخرين، في عمليات مشتركة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وينشط مسلحو التنظيم الإرهابي في مناطق شمال بغداد، كونها وعرة وينتشر فيها غطاء نباتي كثيف ما يصعب على قوات الأمن الانتشار فيها، وفق خبراء أمنيين.
 وعلق عراقيون، أن القضاء على داعش الإرهابي وتوجيه ضربات قوية له ولرموزه من الإرهابيين الكبار نجاح حقيقي. لكن أمن العراق أو بالأصح الانفلات الأمني في العراق، ليس وراءه داعش فقط.
والدليل ان الشهور الأخيرة لم يكن فيها داعش وكان هناك ولا يزال انفلات أمني مروع تقوده عصابات ايران والتي أصبحت دولة فوق الدولة تابعة لإيران وعليها إنهاء هذه الكيانات الميليشياوية فورا واستعادة الأمن لكل العراقيين.
أ.ي

إقرأ ايضا
التعليقات