تهكم نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، على تصريحات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بأن هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.
وأكد نشطاء أول هؤلاء هم رئيس الجمهورية برهم صالح، ومصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب.
وكذلك جميع المسؤولين السابقين والحاليين في العراق بعد عام 2003، حيث الجميع يدور في فلك واحد فقط هو خدمة نظام الملالي الإيراني بأي شكل على حساب العراق وشعبه.
فقد ذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في بيان أن "الكاظمي، استقبل عوائل شهداء ساحة الطيران".
وقال الكاظمي، خلال اللقاء: "قالوا لي يجب أن تحضر مجالس عزاء شهداء الطيران .. وقلت أنا أب وأخ لكل الذين سقطوا بلا ذنب في شوارع بغداد، وواجبي الإنساني والأخلاقي يقتضي البحث عن القصاص العادل".
وأضاف: "المدعو والي العراق بعصابات داعش كنا نتابع تحركاته منذ أشهر، وفي كل مرة نحاول فيها القضاء عليه تواجهنا العراقيل ، وبعد حادثة ساحة الطيران، اقسمت أمام العراقيين أن دم هؤلاء الضحايا الأبرياء لن يضيع هدراً .. والثمن لن يكون قياديا هنا أو هناك . بل رأس هذه العصابة الإجرامية التكفيرية".
وتابع: "إخوانكم في كل القوى الأمنية والاستخبارية والعسكرية لم يقصروا ، ربطوا الليل بالنهار في متابعة هذا المجرم ومن معه وهم المخططون والمنفذون والمتورطون بسفك دماء أبنائنا".
ولفت، إلى أنه "عندما حانت ساعة الصفر للقصاص .. صليت ركعتين، واتخذت أمر الهجوم ، والحمد لله كانت النتيجة رؤوس التنظيم"، مضيفاً: "رسالتي كرئيس للسلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة في العراق العظيم : دم العراقي غالي وسينال كل من تورط بدم العراقيين قصاصه العادل .. وهذا لا يشمل فقط شهداء الطيران وصلاح الدين بل كل شهداء العراق ومنهم شهداء تشرين".
وأكد، أن "دم مصطفى الكاظمي أو أي مسؤول عراقي ليس أغلى من دم بائع الشاي أو علي أو عمر وحسين في ساحة الطيران .. أو شهداء العراق في ساحة التحرير أو الحبوبي أو البصرة .. هذه السلطة زائلة .. لكن الدم لا يزول .. قرون طويلة لا تمحي الدم".
وشدد، على ان "كفى مزايدات واستغلال لمشاعر الناس ممن يريد تمرير مشاريع سياسية ومصالح اقتصادية، هناك من استغل دم شهداء العراق وأصبحوا حكاما وأصحاب مليارات ويشترون القصور والسيارات .. وبدم شهداء العراق اغتنى طرفان .. داعش والخارجون على القانون ، كلاهما يستثمران الدم للحصول على اموالكم وحقوقكم".
وأشار، إلى أن "كلمة شهيد ترافق العراقيين منذ سنوات طويلة، حتى بتنا نصنف الشهداء، فهناك شهداء لعمليات عسكرية، وهناك شهداء لتظاهرات، كفى.. كل دم عراقي بريء هو شهيد في العراق له نفس الحقوق .. قدمنا قانونا إلى مجلس النواب وأتمنى اقراره .. من المعيب أن نصنف الدم العراقي .. الدم هو الدم العراقي وهذا يحملنا مسؤولية أخلاقية كبيرة".
ولفت، إلى أن "داعش ومن والأهم بيننا وبينهم دم العراقيين، والخارجون على القانون بيننا وبينهم دم العراقيين والدم واحد".
وختم بالقول: " ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة .. غذا دفعنا كل هذا الدم ولم نصل الى الدولة سيلعننا التاريخ جميعا، الدولة هي وليّ دمكم ودمي ودم كل العراقيين، وعلينا جميعا ان نبني الدولة العراقية القوية الحرة المقتدرة، وحينها فقط نكون قد اقتصصنا للدم العراقي الطاهر الذي سال من أجل الدولة".
وأشار نشطاء، إلى أن من استغل دماء العراقيين، هو رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي العميل الأول لنظام الملالي الإيراني في العراق.
وطالب النشطاء الكاظمي إذا كان صادقا في كلامه بمحاربة الفساد في العراق، فليقم باعتقال كل الفاسدين وعلى رأسهم نوري المالكي وكل رؤساء الميليشيات الإرهابي الموالية لإيران كهادي العامري وقيس الخزعلي ومقتدى الصدر وغيرها..
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي:
وقال حساب، "@k6k1cTErtOTbCI1"، " ضحايا العراق عند المالكي فاهم".
وأضاف، حساب، "@kj3snf"، " أول
حرف من اسمه نوري المالكي .. الله يظلم عيونه وقلبه".
وتابع
حساب، "@mark_2090"، " نور المالكي خدام إيران".
