أكد نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تنظيم داعش الإرهابي عبارة عن مسلسل إيراني تم نشره في العراق لتنفيذ مخطط نظام الملالي الإيراني في البلاد.
يأتي ذلك بعدما باشر جهاز مكافحة الإرهاب، بعملية واسعة لملاحقة بقايا داعش شمالي العاصمة بغداد.
وذكر بيان للجهاز، أن "قطعات جهاز مُكافحة الإرهاب باشرت عمليات واسعة لتطهير مناطق شمال بغداد من بقايا عصابات داعـش الإرهابية".
وأضاف أن" هذه العمليات تأتي ضمن الصفحة الثانية من عمليات " ثأر الشُهداء"".
وكان رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول ركن عبد الوهاب الساعدي قد أكد في وقت سابق ان عملية ثأر الشهداء لن تتوقف حتى القصاص من المتورطين ممن سهلوا دخول الإرهابيين اللذين فجراً انفسهما بمنطقة باب الشرقي وسط بغداد".
وانطلقت عملية "ثأر الشُهداء" والتي تستهدف بقايا عصابات داعـش الإرهابية بتوجيه من القائد العام للقوات المُسلحة وإشراف مُباشر من قبل رئيس جهاز مُكافحة الإرهاب، إذ باشرت وحدات الجهاز الباسلة بواجبات نوعية بوتيرة مُتسارعة ومعلوماتٍ دقيقة ووفق أوامر قضائية.
وأشار نشطاء إلى أن هدف داعش الإرهابي وكذلك أهداف الميليشيات الموالية لإيران هو قتل أهل السنة في العراق واختطافها وتعذيبهم وتهجيرهم من منازلهم.
وأكد نشطاء أن داعش بدأ يرجع مع قدوم الحزب الديمقراطي الأمريكي، وهي عبارة عن اكمال المسلسل الأوبامي برعاية الاستخبارات الإيرانية.
وأشار إلى أن الهدف هو تسهيل مسألة الاتفاق النووي بين بايدن وملالي طهران، وغص الطرف عن أفعال إيران في المنطقة بحجة أننا بحاجة لإيران.
وأكد نشطاء، أن الدواعش ومصدرها معلوم أين اتجاهه هو شرق العراق وهو المتربص بهم، حيث أن كارت داعش الإرهابي احترق، وأصبحت اللعبة مكشوفة.
وأضاف، نشطاء، أنه لا يوجد شيء اسمه داعش، فهذا عذر لكي يقمعوا المظاهرات، حيث أن الجماعات الإرهابية الشيعية تصول وتجول في البلاد ولا رقيب أو حسيب.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على عملية ملاحقة فلول داعش الإرهابي في العراق:
وقال حساب، "@s3dzxx"، " أهل السنة يقتلون ويشردون كالعادة في العراق".
وأضاف،
حساب، "@th_may0r"، "بالضبط داعش تستيقظ فجأة إذا احتاجوا مبرر للهجوم".
وتابع حساب، "@Snas2018"، "الكل يعلم أن لعبة هيلاري كلينتون لم تعد موجوده على أرض الواقع. وإنما
يتم تفعيل اسمها عند الحاجة له".