طالب نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، جهاز مكافحة الإرهاب، بملاحقة جميع فلول ميليشيات الحشد الشعبي والعصائب الموالية لإيران، والتي تقتل كل من يعارض وجود نظام الملالي الإيراني في العراق.
من جانبه، قال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، إن تنظيم داعش الإرهابي، لم ينته نهائيًا من العراق، خاصة بعد أن فقد التنظيم الإرهابي الموصل والمناطق التي كان يحتلها، حيث كان يحتل 40% من مساحة العراق.
وأضاف "النعمان"، أن من تبقى من التنظيم هربوا واختفوا في مناطق مختلفة وبعضهم هرب خارج العراق واتخذ من دول مجاورة مناطق لبدء عملهم الإرهابي منها، وتحول تنظيم داعش من السيطرة المكانية لحرب العصابات وهي من أصعب الحروب التي تواجهها العناصر الأمنية.
وأشار المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب انتقل للحرب الاستخبارية والعمليات الاستباقية، وهذا ما حدث منذ عام 2020، وتمكن الجهاز من إحباط العديد من الهجمات الإرهابية، فداعش يريد أن يثبت بما ينفذه من عمليات إرهابية أنه ما زال موجودا ويؤثر على الوضع الأمني في العراق.
وأوضح أن هذه رسائل حاول إرسالها من خلال هجومه الإرهابي يوم 21 يناير الماضي، وقبل ساعات تمكنا من قتل أعداد كبيرة من قيادي داعش في منطقة جنوب كركوك، مشيرًا إلى أنه قد تحدث عمليات إرهابية متفرقة لكنها ليست تهديدا يخشى منه على انهيار الوضع الأمني في العراق.
وأشار نشطاء إلى أنه كلما فجرت الميليشيات الموالية لإيران، أي مكان في العراق، فإن جهاز مكافحة الإرهاب يهاجم مناطق السنة، حيث صارت داعش الإرهابي شماعة للقتل والتهجير.
وقال نشطاء، المفترض أن الإرهاب لا يتجزأ فداعش والحشد الشعبي وفيلق بدر وغيرها جميعها صناعة إيرانية.
وأضاف نشطاء، أنه توجد 76 سيطرة ونقطة تفتيش من ميليشيات إيران كالسوار يحيط بالمحافظات السنية فجأة يحدث قتال لمدة 24ساعة، كيف دخل الدواعش أصلا؟، إنها مسرحية ميليشيات.
وقال
حساب، "@vxr2020_y"،
" لاحقوا
فلول الحشد الإيراني اللذين يهددون علنا ويقتلون
الصحفيين والمعارضين للوجود الفارسي بالعراق".