أكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن نظام الملالي الإيراني يمارس القتل والاغتيالات وتصدير المخدرات والإرهاب لذلك يجب استئصاله مرض خبيث في ظل عالم متحضر مسالم.
يأتي ذلك بعدما أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا أشارت فيه إلى انتهاك إجراءات المحاكمة العادلة في قضية جاويد دهقان وطالبت بتعليق عقوبة الإعدام كما أعلن مصطفى نيلي، محامي جاويد دهقان، عن الإعدام المبكر للسجين البلوشي.
هذا ودعت منظمة العفو الدولية السّلطات الإيرانية إلى التعليق الفوري لإعدام جاويد دهقان وإعادة محاكمته مشددة على ضرورة قبول طلب محاميه إجراء محاكمة عادلة.
وبحسب بيان منظمة العفو من المقرر تنفيذ حكم الإعدام بحق هذا الرجل البالغ من العمر 31 عامًا في أقل من 48 ساعة يوم 30 يناير كانون الثاني".
وسلطت منظمة العفو الدولية الضوء على مجموعة مروعة من الانتهاكات لمبادئ المحاكمة العادلة أثناء مراحل التحقيق والمحاكمة الأوليّة والاستئناف.
وإذا تم تنفيذ هذا الحكم، فإن عدد الإعدامات في سجن زاهدان سيرتفع إلى 16 اعتبارًا من منتصف كانون الأول 2020 وحتى الآن.
وأشارت إلى أنه حُكم على جاويد دهقان، المحتجز في السجن المركزي في زاهدان بمحافظة سيستان وبلوجستان بإيران، بالإعدام بتهمة "العداء لله" (محاربة) في مايو 2017 فيما يتعلق بانتمائه المزعوم إلى جماعة مسلحة وتورطه المزعوم في جماعة مسلحة. نصب كمين أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الحرس بعد محاكمة بالغة الجور أمام الفرع الأول للمحكمة الثورية في زاهدان.
في إدانة جاويد دهقان والحكم عليه بالإعدام، اعتمدت المحكمة على "اعترافات" انتزعت بفعل التعذيب وتجاهلت الانتهاكات الجسيمة للإجراءات القانونية الواجبة التي ارتكبها عناصر الحرس وسلطات الادعاء أثناء عملية التحقيق.
وأكد بيان العفو الدولية أن السلطات الإيرانية حددت موعدًا لإعدام جاويد دهقان في 30 يناير 2021 ودعت عائلته للذهاب إلى السجن لزيارتهم الأخيرة. تلقت منظمة العفو الدولية معلومات تشير إلى أن الحرس مارس نفوذاً لا داعي له على النيابة والسلطات القضائية لتنفيذ إعدام جاويد دهغان، على الرغم من الحاجة الملحة إلى مراجعة عادلة ونزيهة لقضيته.
وتساءل نشطاء، هل يستطيع الإعلام القطري نقل مثل هذي الأخبار أم أنها تقضب الإيرانيين ولكن لو كان هذا الخبر يخص دول أخرى لوجدنا أول من ينشر الخبر الإعلام القطري.
وأشار نشطاء، إلى أن إرهاب إيران مسكوت عنه دوليا، حيث من صمت عن جرائمهم في العراق وسوريا واليمن سيصمت عنهم في إيران.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تحذير منظمة العفو الدولة لإيران من إعدام جاويد دهقان:
وقال حساب، "@Ahmad38051036"، " إيران ونظامها مع ملالي طهران تمارس القتل والاغتيالات وتصدير المخدرات والإرهاب لذلك يجب استئصاله مرض خبيث في ظل عالم متحضر مسالم".
وأضاف، حساب، "@Saleh33359010"، " ثبت
بما لا يدع مجالا للشك، أن الأحزاب كأذرع شيطانية بالدول العربية،
عملاء إيران صنيعة مخابرات، الهدف الأساسي والرئيسي تشتيت
العرب السنة".