وجه نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة رسائل إلى مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء بعد إعلانه عن تصفية مَن يطلق على نفسه "نائب الخليفة ووالي العراق" بداعش الإرهابي أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية.
وتساءل النشطاء ماذا عن ميليشيات إيران التي استباحت دم وأعراض العراقيين؟، مؤكدين أن إيران هي الراعي الأول بالإرهاب في العراق والمنطقة العربية.
وقال الكاظمي في تغريدة له، "شعب العراق.. إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه "نائب الخليفة ووالي العراق" في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية".
ولم يدل الكاظمي بمزيد من التفاصيل بشأن كيفية ومكان ووقت تصفية العيساوي.
وكان الكاظمي قال في تغريدة سابقة عقب تفجيرين دمويين في ساحة الطيران ببغداد قبل أسبوع، "ردّنا على من سفك دماء العراقيين الطاهرة سيكون قاسياً ومزلزلاً وسيرى قادة الظلام الداعشي اي رجال يواجهون".
وقال نشطاء، نطالب رئيس الوزراء بإقالة رئيس مؤسسة السجناء السياسيين حسين السلطاني التابع إلى ميليشيا منظمة بدر، كما أنه غير مهني وغير صالح للعمل ومر على توليه المنصب سبع سنوات.
وأشار نشطاء إلى أن حكومة الكاظمي محاصصة، حيث أن مصطفى الكاظمي ومستشاريه، يعملون مع الأحزاب الجديدة بعد الانتخابات تحالفات ومنهم التيار الصدري لتشكيل حكومة تقاسم المناصب وتوزيعها.
ورد النشطاء على الكاظمي، "نعم الشعب العراقي إذا وعد أوفى"، ونحن نعدكم أن نخلص العراق من حكومة الذل والسراق وأهل العمائم.
وأشار نشطاء إلى أن طريقة الاستخبارات هي مراقبة الإرهابيين قبل القبض عليهم، حتى ينكشف أكبر عدد منهم.
وأكد نشطاء أن الميليشيات الموالية لإيران، والتي تهدد وتقتل وتسرق لا تختلف عن إجرام داعش الإرهابي في العراق.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء:
وقال حساب، "@abu_m7ammad"، "عندك إيران الراعي الأول للإرهاب اذهب إليها وميليشياتها".
وأضاف،
حساب، "@salem49704981"، "شكرا للتحالف الدولي واللعنة على
حشد إيران الشعبي قاتل الأبرياء".
وتابع
حساب، "@Daj__lll"،
"ما شاء دولة رئيس الوزراء على الرد المزلزل على زعيم عصبة الشر، مصطفى الكاظمي
أنت تعهد مراراً بمحاكمة قتلة المتظاهرين، إلا أننا لم نر شيئاً على أرض الواقع، عشرات
القناصين الإيرانيين الذين فتكوا بالشباب في بغداد وجميع المحافظات المنتفضة ولم نرى
الرد المزلزل!".