خبراء: الوضع الأمني متفاقم في العراق
والكاظمي مشتت
قال خبراء، إن الدول لا تعيش بالوعود
الكاذبة. والتحركات الخارجية لحكومة الكاظمي قد تكون جيدة لكنها لاتنعكس على
المواطن العراقي بأي شىء. لأن هناك انفلات أمني يقتل العراقيين ويدمر الاقتصاد
ويضع البلد كلها رهنا للتفجيرات والسبب عدم قدرة الكاظمي على الحسم مع ميليشيات
إيران
وكان قد أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، إرسال
طلب إلى مجلس الأمن بشأن الرقابة الانتخابية.
وذكرت الخارجية في بيان، أن فؤاد حسين التقى
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مارتن هوث، ونائبه جان بيرنارد، ورئيس البعثة الاستشارية
التابعة للاتحاد الأوروبي في العراق. وجرى خلال اللقاء بحث التحضيرات لإجراء الانتخابات
خلال هذه السنة.
كما أكد حسين أن "الحكومة ماضية بإجراء
الانتخابات التي تعد أحد أهم الأهداف الرئيسة في المنهاج الحكومي"، مشدداً على
"استعداد الحكومة لتوفير كل المتطلبات التي تقع على عاتقها، وتوفير الأجواء الآمنة
لإجراء انتخابات نزيهة تلبي المعايير الدولية".
وبحسب البيان، "جرى النقاش بشأن الخطوات
التي اتخذتها وزارة الخارجية للتواصل مع المنظمات الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة، ودعمها
للعملية الانتخابية ودعوة مراقبين دوليين لمراقبتها.
إلى ذلك بحث الجانبان قيام الوزارة بإرسال رسالة
أولى إلى رئيس مجلس الأمن حول طلب الرقابة الانتخابية وتحضيرها لإرسال رسالة ثانية،
وفق البيان.
من جانبه، أكد هوث دعم الاتحاد الأوروبي للانتخابات
العراقية، وفق "العربية"، بمختلف مفاصلها اذ خصص مبلغاً معيناً كدعم مالي
للعملية الانتخابية في العراق.
وأوضح أن بعثة الرقابة الانتخابية التي سيرسلها
الاتحاد الأوروبي، والمكونة من 6 أشخاص، ستنطلق من بروكسل بتاريخ 30/1/2021، وستستمر
مهمتها في العراق لمدة أسبوعين.
يذكر أن مجلس الوزراء العراقي كان صوت بالإجماع
في جلسته التي عقدها يوم 19 يناير الحالي واستضاف فيها أعضاء المفوضية العليا المستقلة
للانتخابات، على تحديد العاشر من أكتوبر المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات المبكرة.
واقترحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات
في العراق تأجيل موعد الانتخابات المبكرة المقررة في السادس من يونيو المقبل، لأسباب
فنية مهمة، من شأنها أن تضمن نزاهة الانتخابات وتساوي الفرص أمام الجميع لخوض الانتخابات
بحرية وعدالة. يشار إلى أن الانتخابات المبكرة كانت مطلباً أساسياً من قبل المحتجين
المناهضين للحكومة، والذين نظموا مظاهرات بدأت في أكتوبر 2019.
ويرى خبراء، أن الكاظمي مصر على
"الدوار" حول نفسه. لأنه غير حاسم على الإطلاق مع عصابات إيران وهو ما
يؤدي إلى تأجج الانفلات بشكل كبير.
وطالبوه بالحسم معها حتى يستطيع أن يدير
البلد خلال الشهور المقبلة.
أ.ي