بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

الثلاثاء, 28 آذار 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

لماذا يعشق بايدن الإرهاب الإيراني وسر الزحف من جديد نحو الاتفاق النووي المشبوه؟!

بايدن

فرنسا عرّاب إيران الجديد وإسرائيل تعتبر ذلك بداية سيئة جدًا

تحت سطوة العقوبات التي فرضها الرئيس ترامب على إيران، لا يمكن أن تطور إيران سلاحا نوويا لأنها فعلا مكبلة بالعقوبات ولا يمكن أن تتعامل معها أي دولة، وشبه معزولة ولا يوجد معها أموال. لكن بالرغم من ذلك يزحف بايدن نحو إيران بشكل مريب للغاية. وتحقيقا لوعود انتخابية "خرقاء" في العودة للاتفاق النووي المشبوه معها دون أي ضمانة من نحوها ودون حتى أن تتحرك للخلف خطوة واحدة لمراجعة برنامجها الصاروخي والباليستي وتحركات عصاباتها المسلحة.
وكانت فرنسا، عرّاب ايران الجديد أعلنت أن على إيران التوقف عن "أي استفزاز" والعودة إلى "احترام" التزاماتها في إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015 إن أرادت عودة الولايات المتحدة إليه. وشدد مستشار في قصر الإليزيه خلال تبادل مع جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية: إن كانوا جديين بشأن المفاوضات وإن أرادوا التزام جميع الأطراف المعنية بالاتفاق يجب أن يمتنعوا أولاً عن استفزازات أخرى وأن يحترموا ثانياً ما توقفت (إيران) عن احترامه، أي التزاماتها".


فيما يذكر أن سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، كان اعتبر في وقت سابق أن كل شيء يعتمد في ملف العلاقات بين بلاده وأميركا على جو بايدن.
وقال روانجي، في مقابلة مع "إن بي سي نيوز" رداً على سؤال عما تنوي إيران فعله لاستئناف المحادثات النووية، إن "الكرة الآن في ملعب أميركا".
كما كشف أن بلاده لم تجر أي محادثات مع أميركا بعد تولي بايدن منصبه، لافتاً إلى أن طهران لا تخطط لبدء حوار مباشر مع واشنطن أو من خلال وسيط، مضيفاً أن بلاده لا تملك خطوات لبناء الثقة، وأن الأمر متروك لأميركا. وجاء هذا التصريح تزامناً مع تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية، فرانك ماكنزي، خلال أول جولة له في المنطقة في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، والذي أكد أن أمام العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران فرصة جديدة بعد تنصيب بايدن.


وأوضح ماكنزي، أنه على الرغم من صدور تهديدات متزايدة من إيران خلال الأشهر التي سبقت انتخاب بايدن وتنصيبه، إلا أن الولايات المتحدة كانت قادرة على الحفاظ على ما وصفه منذ فترة طويلة بـ"الردع المستمر" لمواجهة "لحظة غير متوقعة". وقال للصحافيين قبل يومين: "كان هدفنا ردع الحرب"، لافتاً إلى تخوف بعض المحللين الأمنيين والعسكريين من أن طهران قد تقوم بضرب أي أهداف أميركية بشكل مباشر ، وقد نجحت واشنطن بتفادي ذلك في الفترة الاخيرة.
ويشار إلى أن إيران كانت أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع الدول الست الكبرى (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) بشأن برنامجها النووي، والذي يعرف رسمياً باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل الحد بشكل كبير من برنامجها النووي وتوفير ضمانات بأنها لا تسعى لتطوير سلاح نووي.


في السياق ذاته، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إن حالة الردع التي تمتلكها إسرائيل في مواجهة كل الدول التي تواجهها قد ازدادت، محذرا بايدن من العودة للاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف كوفاخي أنه "لا توجد لدى أي من الدول التي نواجهها النية لشن هجمات ضدنا.
ووجه رئيس الأركان الإسرائيلي رسالة إلى بايدن قائلا إن "العودة للاتفاق مع إيران أو اتفاق مشابه أمر سيئ جدا".
وتابع "إسرائيل مهددة بصواريخ من لبنان وسوريا وغزة وإيران"، واستطرد في الحرب المقبلة ستسقط آلاف الصواريخ علينا لكننا سنرد بشكل واسع.
وأضاف أن عددا كبيرا من منازل جنوب لبنان يحتوي ذخائر وصواريخ، كاشفا النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 500 هدف في سوريا العام الماضي.
وأوضح مراقبون، إنه لا مبرر من صفقة جديدة مع إيران الإرهابية سواء توسطت فرنسا أم لا. لأنه لو حدث ذلك سيبدو ملالي طهران، وكأنهم انتصروا في معركتهم الإرهابية وهذا غير صحيح. وطالبوا بايدن بتأجيل هذه الخطوة والسماع لصوت العقل.
أ.ي

إقرأ ايضا
التعليقات