تهكم نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، على تصريحات رئيس الجمهورية برهم صالح، بأن العالم والمنطقة يواجهان تحديات مشتركة.
وأكد النشطاء، أن العراق يواجه تحديات كبرى داخلية من الميليشيات الموالية لإيران وكذلك السياسيين والعملاء والفاسدين الذين ينفذون السياسيات الإيرانية التخريبية في العراق.
وطالب، النشطاء، رئيس الجمهورية برهم صالح، بجمع السلاح من الميليشيات الموالية لإيران، ومن ثم اعتقال عناصر تلك المليشيات ووضعهم بالسجون.
وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان، إن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم في قصر السلام ببغداد، وزيرة الإنتاج الحربي الباكستاني زبيدة جلال والوفد المرافق لها".
وأكّد صالح خلال البيان "أهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجال الدفاعي بين البلدين، والاستفادة من الخبرات لكلا المؤسستين العسكريتين، وتطوير قدرات القوات المسلحة العراقية".
وأضاف أن "العالم والمنطقة خصوصاً يواجهان تحديات مشتركة تتمثل بالإرهاب والتطرف وتصاعد التوترات التي تؤثر في الأمن والاستقرار العالمي"، مشيرا إلى أن "هذا يستوجب التعاضد الدولي في مواجهة هذه التحديات وحفظ الأمن والاستقرار الدولي".
وقال نشطاء، سيظل العراق مسلوب الإرادة والسيادة ما دام في العراق ميليشيات إيرانية يخنون وطنهم لصالح الإرهاب الإيراني مثل لبنان.
وأشار النشطاء إلى أن هناك مجرمين إرهابيين قتلوا وفجروا الشعب العراقي داخل السجون العراقية وهم محكومين ومصادق عليهم في الإعدام، لماذا لا يصادق عليهم رئيس الجمهورية برهم صالح وهو حامي الدستور؟.
وأكد نشطاء أن دور الرئيس في العراق، هو المصادقة على قرارات السلطة الإيرانية الولاء، بإعدام الشباب السني ..
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات رئيس الجمهورية برهم صالح:
وقال حساب، "@amo3ii"، " أنت رئيس دولة أجمع السلاح بيد الدولة وأودع المجرمين السجون".
وأضاف، حساب، "@alwakab1"، " سيظل العراق مسلوب الإرادة والسيادة ما دام في العراق ميليشيات إيرانية يخنون وطنهم لصالح الإرهاب الإيراني مثل لبنان".
وتابع حساب، "@Lbljlf009"، " سيادة الرئيس ابحث عن تناحر الأحزاب. وكذلك المندسين الإيرانيين داخل العراق".
