تهكم نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات رئيس الجمهورية برهم صالح الذي حذر من محاولات إثارة الفتن والنعرات الطائفية.
ووجه النشطاء رسالة إلى الرئيس برهم صالح، متسائلين، أليس من الأفضل أن تبادروا بإغلاق المنصات التي تبث الفتن والكراهية وهي تنشر خطابها من بغداد وبتمويل أطراف سياسية معروفة؟.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن صالح استقبل، في قصر السلام ببغداد، رئيس طائفة الصابئة المندائيين الشيخ ستار جبار حلو برفقة وفد ضم عدداً من وجهاء الطائفة.
وأكّد رئيس الجمهورية، وفق البيان، أن الصابئة المندائيين هم جزء أساسي من النسيج العراقي، ولهم أدوار مهمة في تاريخ البلاد، وشاركوا أبناء الوطن في مختلف التحديات والمصاعب على مر العصور، مشيداً باعتزازهم بهويتهم الوطنية.
وشدد صالح على ضرورة ترسيخ سيادة القانون وتقوية النسيج الاجتماعي وحماية أمن المواطنين، لافتاً إلى أن ما حصل مؤخراً من هجمات إرهابية تسعى لزعزعة الاستقرار وضرب التعايش السلمي، مؤكداً الحاجة لمواصلة الحرب على الإرهاب وقطع الطريق أمام محاولات إثارة الفتن والنعرات الطائفية.
واستمع رئيس الجمهورية من الوفد لشرح بشأن أحوال الصابئة في البلاد وبعض المشاكل التي تواجههم، حيث أكّد دعمه الكامل لحقوقهم الثقافية والدينية.
من جانبه، قال المحلل السياسي شاهو القرةداغي، شدد رئيس جمهورية العراق برهم صالح على حماية النسيج الاجتماعي من محاولات "الإرهاب" لضرب التعايش السلمي، محذراً من إثارة الفتن والنعرات الطائفية.
وتساءل القرةداغي، أليس الأفضل أن تبادروا بإغلاق المنصات التي تبث الفتن والكراهية وهي تنشر خطابها من بغداد وبتمويل أطراف سياسية معروفة؟.
وتساءل نشطاء، هل هناك تعايش سلمي فعلي في العراق؟!، نعم هناك تعايش سلمي بين من يملك الدينار والدولار واليورو في بغداد، وكيف يكون هناك تعايش سلمي في بلاد الميليشيات الموالية لإيران.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات رئيس الجمهورية برهم صالح:
وقال حساب، "@Majid_Al_Saadi"، " ومن منهم يجرأ على إغلاق هذه المنصات التي تبث الفتن وتحرض على الكراهية في بغداد؟".
وأضاف، حساب، "@Alaghaali3142"، " برهم صالح رئيس الجمهورية: يجب حماية النسيج الاجتماعي من محاولات الإرهاب لضرب التعايش السلمي.. السؤال: هل هناك تعايش سلمي فعلي في العراق؟!!".
وتابع حساب، "@RamisAndari"، " التعايش السلمي في أخطر عاصمة في العالم وبلاد المليشيات..".