تساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لماذا يا رئيس الوزراء لم تكشف عن قتلة شبابنا المتظاهرين حتى الآن؟، بدلا من مقابل جرحى ميليشيا الحشد الشعبي.
وقال النشطاء، إن ميليشيا الحشد الشعبي الموالي لإيران صدع رؤوس الجميع بتحرير العراق من داعش الإرهابي وهو لم يفعل شيء سوى حررها من داعش وحل هو محل داعش وليس هذا وحسب بل حل محل الدولة العراقية نفسها.
وقال الكاظمي، "وضعت برنامجاً لمقابلة الجرحى الأبطال في وزارة الدفاع وجهاز مكافحة الإرهاب وهيئة الحشد الشعبي وباقي الأجهزة الأمنية، لمعالجة قضاياهم فهم يستحقون منا كل الاهتمام".
وأضاف، أن "البلد يمر بظروف صعبة ووضع اقتصادي معقد سببه سوء الإدارة والتخطيط خلال السنوات الماضية. نريد ان نبني البلد ونوجه شبابنا على اساس ثقافة الحياة والامل بالمستقبل، وليس عسكرة المجتمع وثقافة الموت".
وتابع، "كل حقوقكم ستلبى بعد تذليل العقبات وسنشكل فريق عمل لمتابعة حقوقكم وستكون هناك لقاءات لاحقة لمتابعة ما سيتم إنجازه".
وتساءل نشطاء، لماذا لم تقابل أهالي ضحايا شباب المتظاهرين الذين استشهدوا على يد قواتك الأمنية ، وعلى يد الميليشيات الموالية لإيران وعلى رأسها الحشد الشعبي...
وطالب نشطاء السلطات الأمنية بالتصدي إلى خطر داعش الإرهابي الذي ادعيتم القضاء عليه، لكنه مازال موجودا ويشكرا خطرا كبيرا على العراقيين.
وأشار نشطاء إلى ميليشيا الحشد الشعبي تحتاج إلى مواجهة وإلى إرادة وشجاعة في اتخاذ مثل هذا القرار، ويحتاج إلى إمكانيات عسكرية ولابد من اقتلاع الحشد من جذوره ولا بد أيضا من استصدار قرار من البرلمان بحله ولكن بعد القضاء عليه.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريح رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي:
وقال حساب، "@MothnnaAlaboud"، "ولك يا رجل الناس بدأ الكشف عن قتلة المتظاهرين، بدء القضاء على السلاح المنفلت وبالتحديد الحشد الشعبي الذي صدع رؤوس الجميع بتحرير البلاد من داعش وهو لم يفعل شيء سوى حررها من داعش وحل هو محل داعش وليس هذا وحسب بل حل محل الدولة وأصبحت العراق خارج قوس بوجود الحشد وفصائله المتشعبة".
وأضاف،
حساب، "@D0x4tjyG206y5LM"، "نطالب بصوله قويه على مناطق الطارمية
لتعرض بعض ابناء جيشنا لاغتيالات متكررة ونزيف الدم، قلوبنا حزينة نريد القصاص من الخونة
والمجرمين، بالسرعة المطلوبة لتدمير الخلايا الخبيثة السامة".
وتابع
حساب، "@MothnnaAlaboud"، "الحشد الشعبي يحتاج إلى مواجهة
وإلى إرادة وشجاعة في اتخاذ مثل هذا القرار ويحتاج إلى إمكانيات عسكرية ولابد من اقتلاع
الحشد من جذوره ولا بد أيضا من استصدار قرار من البرلمان بحله ولكن بعد القضاء عليه
وحتى
تتمكن من ذلك هناك عشرة إلى خمسة عشر رأسا من الكبار لابد من إعدامهم حتى يتاح لك".