تساءل نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا عن الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران والتي تقتل الأبرياء في كل مكان بالعراق؟.
وقد أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، القبض على ستة إرهابيين بينهم قيادي بتنظيم "داعش" الإرهابي بأربع محافظات عراقية.
وقال اللواء يحيى رسول في بيان، إن جهاز مكافحة الإرهاب شرع بواجبات أمنية شملت مُحافظات مُختلفة، مبيناً أن عناصر الجهاز باشروا بالعملية الأولى في مُحافظة كركوك وشملت أقضية داقوق ثُم الحويجة والتي أسفرت عن إلقاء القبض على عُنصرين من عصابات داعـش الإرهابية.
وأضاف أن العملية الثانية نفذت في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين نتج عنها القبض على إرهابي آخر ينتمي لعصابات داعش.
وأوضح أن العملية الثالثة نفذت في مُحافظتي الأنبار وبغداد في منطقتي الكرمة والتاجي ومركز مُحافظة بغداد والتي أسفرت عن إلقاء القبض ثلاثة عناصر بينهم قيادي في عصابات داعـش الإرهابية.
وأشار نشطاء إلى أن الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي، عبارة عن غطاء سياسي للميليشيات والقتلة والمجرمين، حيث لم تقدم عنصرا واحدا من الميليشيات للمحاكم.
وأكد النشطاء، أن للأكراد لهم دولة في الشمال، ويجب أن تكون لأهل السنة والجماعة في غرب دولة تحميهم من الميليشيات الطائفية الموالية لإيران.
وأشار نشطاء، إلى أن قادة ميليشيا الحشد الشعبي، أسوأ من داعش الإرهابي وقادتها وهم الأكثر إجراما بأهل السنة في العراق، فكل مآسي العراق من الحشد الفارسي.
وأكد النشطاء، أن القوات الأمنية تعتقل كل من يخالف التوجهات الإيرانية في العراق والتهمة الانتماء لداعش الإرهابي.
وأشاء النشطاء إلى أن الجيش العراقي أعلن اعتقال قيادي في داعش الإرهابي، متسائلين: هل قادة داعش سينتظرون من يعتقلهم؟ أم يهربون إلى سوريا.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الميليشيات الموالية لإيران والتي تقتل العراقيين:
وتساءل حساب، "@"GokyfLW8HIEgKTz، " ماذا عن الميليشيات التي تقتل الأبرياء في كل مكان بالعراق؟".
وقال حساب، "@hamoud05"، " قادة الحشد الشعبي
الشيعي أسوأ من داعش الإرهابي وقادتها وهم الأكثر إجراما بأهل السنة في العراق
.... حيث أن كل مآسي العراق من الحشد الفارسي".
وأضاف، حساب، "@scn2003"، " الخطر الأعظم والأخطر
هي الميليشيات الإيرانية!".