سخر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، من قيام الميليشيات الإرهابية الموالية إنزال أعلامها في دير الزور بسوريا خوفًا من ضربات إسرائيلية، مؤكدين أن الغارات الجوية مستمرة ضد الميليشيات.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الميليشيات الموالية لإيران، اضطرت إلى إنزال راياتها وأعلامها من أعلى مقراتها في منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي؛ خوفًا من تعرض مواقعهم للاستهداف بواسطة مقاتلات إسرائيلية.
وقال المرصد نقلًا عن مصادر، إن الميليشيات الإيرانية رفعت رايات وأعلام تابعة للنظام السوري، وسط معلومات عن قيام المليشيات بأمر مماثل في البوكمال ومدينة دير الزور، وذلك في إطار إعادة التمركز والتموضع التي تقوم به الميليشيات بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة وفي ظل تصاعد الاستهدافات الإسرائيلية عليها.
وأشار المرصد السوري، إلى أن الميليشيات الإيرانية والموالية لها تواصل عملية إعادة انتشارها وتغيير مواقعها في مدينتي الميادين والبوكمال ضمن الأراضي السورية قرب الحدود مع العراق، ومناطق أخرى في ريف دير الزور.
ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الميليشيات الإيرانية كثفت انتشارها بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة دير الزور وريفها، حيث نقلت عتادها العسكري وغيرت مواقع معسكراتها.
وأشار نشطاء إلى أن القصف الجوي يكون عبر الليزر أو الرادارات الخاصة للأهداف بالطائرة، لا يرى بالعين المجردة إلا في حالات نادرة جدا.
وأكد مراقبون، أنه منذ أواخر العام ٢٠١٧، انتشرت ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة غرب الفرات وجزءٍ من شرقه، في محافظة دير الزور.
وخلال عامَين من وجودها هناك، تمكنت هذه الميليشيات بأنواعها المختلفة، أجنبية وسورية ومحلية، في تطويع الآلاف من الشبّان المحليين في صفوفها.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على قيام الميليشيات الإرهابية الموالية إنزال أعلامها في دير الزور بسوريا خوفًا من ضربات إسرائيلية:
وسخر حساب، "@louaimer"، " تكتيك عسكري على أساس الطيار يرى العلم ليقصف، وإذا لم يرى العلم بيرجع...".
وقال حساب، "@alialgh07282269"، " يستاهلون الجبناء إسرائيل لها أكثر من ثلاث سنة تقصفهم وهم يقتلون شعوبهم خدمة لإيران وتركوا إسرائيل".
وأضاف، حساب، "@NuU4itnchrUVADd"، " صدق صدام حسين الله يرحمه حين قال الإيرانيين أجبن الشعوب وبالتالي أتباعهم مثلهم جبناء".
