سادت حالة من الغضب الشديد بين مغردي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بعد واقعة استهدف منزل الناشط والشاعر الدكتور عبد الوهاب الحمداني بعبوة صوتيه في محافظة ذي قار.
وأفاد ناشطون في محافظة ذي قار، بأن مسلحين مجهولين استهدفوا اليوم الجمعة منزل الناشط في التظاهرات عبد الوهاب الحمداني الواقع بحي سومر وسط مدينة الناصرية.
وبحسب الناشطين، فإن المسلحين استهدفوا منزل الحمداني بواسطة عبوة محلية الصنع أدت إلى أضرار مادية في واجهة المنزل دون تسجيل خسائر بشرية.
وأكد الناشطون، أن حادث الاستهداف ليس الأول من نوعه خلال شهرين، لافتين الى أن العديد من الناشطين كانوا قد تعرضوا لحوادث الاستهداف خلال الفترة الماضية.
وتشهد ذي قار احتجاجات واسعة في الآونة الأخيرة، تزامنت مع حملة من الاستهدافات والاعتقالات لعدد من الناشطين والأكاديميين في المحافظة.
وقال نشطاء، إن الدكتور عبد الوهاب الحمداني، الذي يعدُّ أحد أهم الشباب العاملين في ساحة الحبوبي، تعرض بيته لتفجير بعبوة ناسفة.
وقال المحلل السياسي عماد الدين الجبوري، بعدما دعا ثوار محافظة ذي قار إلى تظاهرة مليونية، تم استهداف منزل الناشط الطبيب عبد الوهاب الحمداني بعبوة ناسفة، في حي سومر بمدينة الناصرية. فجذوة ثورة تشرين لن تنطفئ.
وعبّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم استهداف الناشط في تظاهرات الناصرية عبد الوهاب الحمداني.
من جانبه، حذّر الناشط ليث ناطق مما وصفها بـ"هدنة الخدعة القاتلة" في مدينة الناصرية، مبيناً أن عودة المتظاهرين إلى منازلهم قد تسهل اصطيادهم.
من جهته، انتقد النائب فائق الشيخ علي صمت الحكومة وعدم أخذ دورها بكشف القتلة والمجرمين الذين قتلوا الناشطين، وعرضهم على المحاكم، داعياً، في تصريح متلفز، إلى "مساندة ودعم التظاهرات الشعبية، التي تمثل الشعب، وتطالب بتوفير الحقوق، ووقف الانتهاكات.
وقال نشطاء، إن حكومة الكاظمي ضالعة في القتل، لأنها لم تتحرك طوال الشهور الماضية لملاحقة "القتلة" وتريد من النشطاء وذويهم واصدقائهم الصمت تجاه المجازر في حقهم وهو ما يزيد الاحتقان والغليان وآخرها اغتيال محامي شنقا في منزله وملاحقة النشطاء.
وقال مراقبون، إن احتجاجات الناصرية تأكيد على فشل دولة الكاظمي في تعزيز الأمن وفي فرضه داخل العراق من ناحية، ومن ناحية أخرى التآمر مع ميليشيات العراق من ناحية ثانية على الإطاحة بالتظاهرات والمتظاهرين وفي النهاية كل ذلك يصب في مصلحة إيران وعصاباتها.
وقال
حساب، "@ahmed11081940"، " وقال ناشطون إن حادث الاستهداف يُعد العشرين
من نوعه خلال شهرين مشيرين إلى أن العديد من الناشطين كانوا قد تعرضوا للاستهداف أو
الاعتقال خلال الفترة الماضية".