رحب نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بالعقوبات الأمريكية على رئيس ميليشيا الحشد الشعبي الإرهابي فالح الفياض، منتظرين العقوبات على باقي اللصوص والقتلة من الميليشيات الموالية لإيران في العراق.
وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على فالح الفياض رئيس ميليشيا الحشد الشعبي الإرهابي.
وقال بيان الخزانة إن الفياض كان جزءاً من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات الحشد الشعبي التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني.
كما أكد أن عناصر قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران تواصل شن حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين في العراق الذين يدعون إلى انتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان وحكومة نظيفة.
وقال وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين: من خلال التوجيه والإشراف على قتل المتظاهرين العراقيين المسالمين، يشن المسلحون والسياسيون المتحالفون مع إيران مثل فالح الفياض حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية والمجتمع المدني.
كما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في العراق الذين يهدفون إلى حرمان الشعب العراقي من جهودهم للاحتجاج السلمي والسعي لتحقيق العدالة واجتثاث الفساد في بلادهم.
وقال نشطاء، إن عقوبات الخزانة الأمريكية لا تكفي يجب أن يعاقب هذا القاتل ومن معه بأقصى العقوبات وهي الإعدام جزاءً على ما اقترفت يداه من جرائم ضد أبناء الشعب العراقي.
وأشار مراقبون إلى أن العقوبات الأميركية على رئيس هيئة ميليشيا الحشد فالح الفياض هدفها تقييد تحركات الميليشيات الإيرانية في العراق.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على العقوبات الأمريكية على فالح الفياض:
وقال حساب، "@aliraqe42402837"، "ننتظر باقي السراق والقتلة من قيادات الأحزاب التابعة لإيران".
وأضاف، حساب، "@mothanaalka536"، "عقوبات الخزانة الأمريكية لا تكفي، يجب أن يعاقب هذا القاتل ومن معه بأقصى العقوبات وهي الإعدام جزاءً على ما اقترفت يداه من جرائم ضد أبناء الشعب العراقي البررة".
وتابع حساب، "@Abdulla61534481"،
"ويخدعون العراقيين والعالم بأنهم حكومة وما هم إلا ميليشيات
وعصابات توجهها إيران أينما شاءت".
وذكر حساب، "@mh3q8"، "فالح الفياض مجرم
بامتياز يستحق الاعتقال والمسائلة كونه ذيل للحرس الثوري الإيراني".