تساءل نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، هل يستطيع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي القضاء على جميع الميليشيات الموالية لإيران في العراق؟.
يأتي ذلك بعد تهديدات ميليشيا عصائب أهل الحق لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، التي دخلت ميليشيات حزب الله العراقي على الخط، مهددة الكاظمي، داعية إياه لعدم "اختبار" صبرها".
وفي تهديد مباشر، قالت الميليشيات في تغريدة إن "الوقت مناسب جدا لتقطيع أذني" الكاظمي".
وكتب الميليشيوي أبو علي العسكري على حسابه بموقع "تويتر": "إن المنطقة اليوم تغلي على صفيح ساخن، وإن احتمال نشوب حرب شاملة قائم، وهو ما يستدعي ضبط النفس لتضييع الفرصة على العدو، بأن لا نكون الطرف البادئ بها".
وفي تهديد صريح لرئيس الوزراء، كتب القيادي في ميليشيات حزب الله العراقي: "ندعو الكاظمي الغدر أن لا يختبر صبر المقاومة بعد اليوم، فالوقت مناسب جدا لتقطيع أذنيه كما تقطع آذان الماعز".
ويأتي تهديد الميليشيات مع اقتراب الذكرى الأولى لقتل، الإرهابي قاسم سليماني، ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي، الإرهابي أبو مهدي المهندس، في ضربة أميركية قرب بغداد مطلع يناير الماضي.
وتتهم الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي بالمساهمة في اغتيال سليماني والمهندس، عندما كان مديرا للمخابرات العراقية قبل توليه رئاسة الحكومة.
تأتي هذه التهديدات، بعد تأكيد الكاظمي أن "أمن العراق أمانة في أعناقنا، ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات".
وأضاف في تغريدة على تويتر بعد تهديدات العصائب "عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون".
وتابع "طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر".
وأكد النشطاء أن الكاظمي إذا ابتلع هذه الإهانة من تلك الميليشيات فعليه أن يستقيل من منصبه فورا، لأنه أضاع كرامة نفسه اولا ثم أهدر كرامة البلاد.
وأشاروا إلى الإهانة التي وجهت إلى رئيس الحكومة من ميليشيا "كتائب حزب الله" بتهديده بقطع أذنيه، إذا ابتلعها مصطفى الكاظمي هذه المرة، فلا تفسير لذلك إلا أنهم يمسكون عليه ممسكا خطيرا لا يستطيع بسببه حتى الرد عليهم، وليس ردعهم.
ويرصد "بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تهديد ميليشيا كتائب حزب الله العراق للكاظمي بقطع أذنيه:
وقال حساب، "@Mustafa_Riad201"، "بعد تهديد ميليشيا كتائب حزب الله بقطع أذان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. هل يستطيع الكاظمي مواجهتهم وإنهاء وجودهم في العراق ؟!".
وأضاف، حساب، "@YxLmV5"، "هم حددوا واجباته
قبل أن يأتوا به لذلك مسير لا مخير".
وتابع حساب، "@m8___hn"، "تخيل عزيزي رئيس
الوزراء يهددوا بقطع أذنيه، فماذا سيفعلون بالمواطن العراقي؟".
وذكر حساب، "@turkya214"،
" العراق صار مضحكة للعالم بسببهم للأسف!".
وقال حساب، "@fratnajy1"،
" الإهانة التي وجهت إلى رئيس الحكومة من "كتائب حزب الله"
بتهديده بقطع أذنيه كالماعز، إذا ابتلعها مصطفى الكاظمي هذه المرة، فلا تفسير لذلك
إلا أنهم يمسكون عليه ممسكا خطيرا لا يستطيع بسببه حتى الرد عليهم، وليس ردعهم".
