هاجم نشطاء عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بعد تصريحه، " الحدود العراقية في خطر دائم"، حيث رد النشطاء أن ذلك بسبب الصدر والميليشيات الموالية لإيران.
وقال الصدر في تغريدة على حسابه عبر موقع "تويتر"، "الحدود العراقية في خطر دائم فهي أسيرة الفساد كالعادة"، مشيراً إلى أن "العدو يتسلل والميليشيات تسيطر والتهريب على قدم وساق".
ورد النشطاء على الصدر، بأن العراق أصبح دولة بلا حدود بسبب الصدر نفسه والميليشيات الموالية لإيران، من سرايا السلام والعصائب وكتائب حزب الله العراقي وبدر والنجباء وغيرها من الميليشيات.
وأشار نشطاء إلى أنه كلما زادت عقوبات إيران زاد الفقر والاحتياج بالعراق بسلامة الذيول التابعين لنظام الملالي الإيراني من الصدر والمالكي والعامري.
وأكد نشطاء أن الفاسدين دمروا كل شيء في العراق، من الصحة والتعليم ونشروا الإرهاب والفقر والجهل بسبب السياسيين الفاسدين المواليين لإيران.
وأشار مراقبون إلى أنه ليس جديدا على الفاسدين التحكم بمصير العراق وتعريض أمنه واقتصاده للخطر فقد باعوا ضمائرهم وأوطانهم بثمن بخس لإيران.
وأشار مراقبون إلى أن فساد المنافذ الحدودية في العراق يعد أحد أكبر ملفات الفساد الذي لم يحسم؛ بسبب سيطرة ميليشيات مسلحة على إدارة تلك المنافذ.
وتشير البيانات الرسمية إلى أن الإيرادات المقدرة لهذه المنافذ سنويًا تتخطى 10 مليارات دولار، لكن وزارة المالية تحصل ما بين 500 مليون إلى 2.5 مليار دولار، فيما يقول نواب ومعنيّون إن سيطرة فصائل مسلحة وقبائل على المنافذ الحدودية تحول دون وصول تلك الأموال إلى خزينة الدولة.
ويرصد
"بغداد بوست" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تغريدة مقتدى
الصدر:
وقال
حساب، " @Mustafa56483297"،"العراق أصبح بلا حدود".
وأضاف، حساب، "@FVWQj6bi7pqQDXB"، " العدو
يتسلل والمليشيات تسيطر والتهريب على قدم وساق من مخدرات وأموال ومسلحين وبضائع وغيرها مما عرض الأمن والاقتصاد للخطر".
وتابع حساب، "@AmeerAl28554219"،" علينا جميعا التكاتف والخروج بمظاهرات تطالب
بإقالة رئيس الوزراء وإيقاف مزاد العملة كل جمعه مظاهرات بكل مدن الجنوب والوسط".