أعربَت
عملاق الطاقة العالمية شركة سيمنس الألمانية، عن أملها بترسيخ التعاون مع العراق والعمل
على سد حاجة البلاد من الكهرباء خلال الفترة المقبلة.
وقال المدير التنفيذي لشركة سيمنس، مصعب الخطيب، في بيان، سبق للشركة أن تقدمت باستراتيجية متكاملة لتوفير الطاقة الكهربائية للعراق باسم (خارطة الطريق)، وكان من ضمنها تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال أربع سنوات، إلا أن وجود تحديات لتلبية متطلبات قطاع الكهرباء ومنها عدم توفير الكميات الكافية من الوقود؛ أثر في الاستمرار بهذه الخطة.
وأضاف الخطيب، أنه يمكن الاستفادة من الغاز المصاحب لتغذية محطات الكهرباء، ومن مشتقاته لدعم الموازنة العامة من خلال هذه المواد المستخرجة الثمينة.
ووضعت الشركة الألمانية خطة متكاملة وشاملة للتحكم المدروس في القطاعات المرتبطة لتلبية احتياجات البلد من الطاقة، ويشير الخطيب الى أن تذبذب أسعار النفط العالمية، والتراجع الاقتصادي الذي نتج عن جائحة كورونا؛ أثرا في وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية في العراق، وهذه التحديات لا يواجهها العراق فقط؛ ولكنها جزء من التحديات التي يواجهها العالم.
وتابع: أننا نحرز تقدماً في تنفيذ مشاريعنا، ونشعر بالتفاؤل من السياسات الاقتصادية والبرامج الإصلاحية التي أعلنت عنها الحكومة، ورغبتها في المضي قدُماً في تنفيذ مشاريع البنية التحتية للدولة، بما يدعم مستويات الأداء الاقتصادي.
وتمكنت الشركة خلال الفترة الماضية من إضافة 791 ميغاواط من الكهرباء للشبكة الوطنية العراقية، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة الكهربائية لنحو 9.2 مليون مواطن عراقي.
ونوه الخطيب، إلى أن المباحثات التي أجرتها إدارة الشركة مع رئيس الوزراء؛ كانت استكمالا للمباحثات مع الحكومات السابقة، والنقاش المستمر على المستوى الوزاري، كما أننا نعمل بسرعة على مواكبة طموحات الحكومة العراقية والدعـم المالي المخصص لإنجاز هذا المشروع.
وأفاد المدير التنفيذي لسيمنس، بأننا نتطلع للمراحل التالية من (خارطة الطريق) الطموحة والتي تمثل أهمية بالغة للشعب العراقي، ونجدد رغبتنا في تقديم جميع الخدمات والحلول لدعم قطاع الطاقة بالعراق، ونؤكد التزامنا التام بتطبيق أحدث التقنيات العالمية والخبرات التي تمتلكها الشركة، ونحن مستندون إلى الشراكة التاريخية التي تجمع بين العراق وشركة (سيمنس)، فنحن نرى أنفسنا شركاء في بناء هذا الوطن.
وتابع، أن هناك إجماعا، جراء دراسات وزارة الكهرباء وتقارير المنظمات الدولية، على أن نسبة الطلب على الكهرباء في العراق تزداد بمعدل 10 % سنوياً، ولكي نلبي هذه النسبة العالية من الارتفاع السنوي، قدمنا الى الحكومات العراقية المتتالية سـتراتيجية متكاملة ســــميت بـ (خارطة الطريق للعراق)، ونحن عازمون على المضي قدماً مع الحكومة الحالية في تنفيذ مشاريع تلك الخارطة التي لا تزال خطة حيوية وسارية المفعول، مــــن خلال إعادة تأهيل وتحديث محطات توليــــد الطاقــــة القائمــــة حاليا في العراق، بالإضافة لدعم وتقوية شبكات نقل الكهرباء، إلى جانب التوسع بصورة كبيرة في زيادة قدرات توليد الطاقة فــــي البلاد بإضافة قدرات جديدة.
وبين الخطيب، أن ذلك من شأنه أن يسهم في خلق عشرات الآلاف من الوظائف للشعب العراقي على مدار تنفيذ مراحل الخطة، موضحاً أن الأهداف الرئيسة لـ(خارطة الطريق) ذات المراحل الثلاث والتي تم طرحها على الحكومة العراقية، تتمثل في؛ تقليل الخسائر في الطاقة المولدة، وتعزيز وثوقية شبكة نقل الكهرباء، وتحديث محطات توليد الطاقة الحالية في العراق، وإضافة قدرات توليد جديدة في المناطق المحرومة من إمدادات الطاقة بما يتيح أفضل استغلال للموارد الوطنية في البلاد والاستثمار في الثروة البشرية العراقية بصورة ملموسة.
وقال المدير التنفيذي لشركة سيمنس، مصعب الخطيب، في بيان، سبق للشركة أن تقدمت باستراتيجية متكاملة لتوفير الطاقة الكهربائية للعراق باسم (خارطة الطريق)، وكان من ضمنها تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال أربع سنوات، إلا أن وجود تحديات لتلبية متطلبات قطاع الكهرباء ومنها عدم توفير الكميات الكافية من الوقود؛ أثر في الاستمرار بهذه الخطة.
وأضاف الخطيب، أنه يمكن الاستفادة من الغاز المصاحب لتغذية محطات الكهرباء، ومن مشتقاته لدعم الموازنة العامة من خلال هذه المواد المستخرجة الثمينة.
ووضعت الشركة الألمانية خطة متكاملة وشاملة للتحكم المدروس في القطاعات المرتبطة لتلبية احتياجات البلد من الطاقة، ويشير الخطيب الى أن تذبذب أسعار النفط العالمية، والتراجع الاقتصادي الذي نتج عن جائحة كورونا؛ أثرا في وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية في العراق، وهذه التحديات لا يواجهها العراق فقط؛ ولكنها جزء من التحديات التي يواجهها العالم.
وتابع: أننا نحرز تقدماً في تنفيذ مشاريعنا، ونشعر بالتفاؤل من السياسات الاقتصادية والبرامج الإصلاحية التي أعلنت عنها الحكومة، ورغبتها في المضي قدُماً في تنفيذ مشاريع البنية التحتية للدولة، بما يدعم مستويات الأداء الاقتصادي.
وتمكنت الشركة خلال الفترة الماضية من إضافة 791 ميغاواط من الكهرباء للشبكة الوطنية العراقية، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة الكهربائية لنحو 9.2 مليون مواطن عراقي.
ونوه الخطيب، إلى أن المباحثات التي أجرتها إدارة الشركة مع رئيس الوزراء؛ كانت استكمالا للمباحثات مع الحكومات السابقة، والنقاش المستمر على المستوى الوزاري، كما أننا نعمل بسرعة على مواكبة طموحات الحكومة العراقية والدعـم المالي المخصص لإنجاز هذا المشروع.
وأفاد المدير التنفيذي لسيمنس، بأننا نتطلع للمراحل التالية من (خارطة الطريق) الطموحة والتي تمثل أهمية بالغة للشعب العراقي، ونجدد رغبتنا في تقديم جميع الخدمات والحلول لدعم قطاع الطاقة بالعراق، ونؤكد التزامنا التام بتطبيق أحدث التقنيات العالمية والخبرات التي تمتلكها الشركة، ونحن مستندون إلى الشراكة التاريخية التي تجمع بين العراق وشركة (سيمنس)، فنحن نرى أنفسنا شركاء في بناء هذا الوطن.
وتابع، أن هناك إجماعا، جراء دراسات وزارة الكهرباء وتقارير المنظمات الدولية، على أن نسبة الطلب على الكهرباء في العراق تزداد بمعدل 10 % سنوياً، ولكي نلبي هذه النسبة العالية من الارتفاع السنوي، قدمنا الى الحكومات العراقية المتتالية سـتراتيجية متكاملة ســــميت بـ (خارطة الطريق للعراق)، ونحن عازمون على المضي قدماً مع الحكومة الحالية في تنفيذ مشاريع تلك الخارطة التي لا تزال خطة حيوية وسارية المفعول، مــــن خلال إعادة تأهيل وتحديث محطات توليــــد الطاقــــة القائمــــة حاليا في العراق، بالإضافة لدعم وتقوية شبكات نقل الكهرباء، إلى جانب التوسع بصورة كبيرة في زيادة قدرات توليد الطاقة فــــي البلاد بإضافة قدرات جديدة.
وبين الخطيب، أن ذلك من شأنه أن يسهم في خلق عشرات الآلاف من الوظائف للشعب العراقي على مدار تنفيذ مراحل الخطة، موضحاً أن الأهداف الرئيسة لـ(خارطة الطريق) ذات المراحل الثلاث والتي تم طرحها على الحكومة العراقية، تتمثل في؛ تقليل الخسائر في الطاقة المولدة، وتعزيز وثوقية شبكة نقل الكهرباء، وتحديث محطات توليد الطاقة الحالية في العراق، وإضافة قدرات توليد جديدة في المناطق المحرومة من إمدادات الطاقة بما يتيح أفضل استغلال للموارد الوطنية في البلاد والاستثمار في الثروة البشرية العراقية بصورة ملموسة.