إرهابيون مسلحون بهراوات وعصي ينهالون ضربا على
نساء عاملات في أحد مراكز التدليك في بغداد.. أوامر إيرانية جديدة لإثارة الفوضى
إرهابيون ومجرمون إيرانيون، لا ملة لهم سوى
ملة الدواعش الإرهابيين أو هم "الدواعش بصبغة إيرانية" ولا عجب، يقومون
بممارسات إرهابية فجة ليس لها نظير من قبل. آخر هذه الممارسات الإرهابية الفجة البشعة،
هى مطاردة النساء وضربهن والاعتداء عليهن ببشاعة وتصوير ذلك.
وأمام مشاهد تكاد لا تصدق، انشغل العراقيون خلال
اليومين الماضيين، بفيديوهات ومقاطع مصورة تظهر رجالا مسلحين بهراوات وعصي ينهالون
ضربا على نساء عاملات في أحد مراكز التدليك في بغداد. وفي التفاصيل، كال عدد من الناشطين
العراقيين والإعلاميين على وسائل التواصل شتى الانتقادات، لتفلت ميليشيات من عناصر
"ربع الله" الموالية لإيران، واقتحامهم للمركز متخطين سلطة الدولة والقانون،
فيما انتقد آخرون الحكومة التي سمحت بمثل هذا التفلت.
وشبه آخرون، هذا التصرف بتصرفات الدواعش يوم
بسطوا قوانينهم السوداء وبطشهم على مناطق واسعة في العراق. وأظهرت المشاهد، التي أشعلت
غضبا على مواقع التواصل بين العراقيين، عناصر ملثمين يحملون هراوات ويضربون نساء، فيما
عمد بعضم إلى جر العاملات في أحد مراكز التدليك في بغداد إلى الخارج وانهالوا عليهن
بالضرب.
ولم تصدر السلطات الرسمية، أي تعليق أو بيان
حول الحادث، واتهم ناشطون عراقيون ميليشيات تسمى بـ "ربع الله" التي ظهرت
حديثا على الساحة العراقية، قبل أشهر، باقتحام المركز. وكان اسم تلك المجموعة ظهر بشكل
بارز خلال اقتحام مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني في بغداد، احتجاجاً في حينه على
انتقاد القيادي في الحزب هوشيار زيباري الفصائل الموالية لإيران في العراق.
واتهمت باقتحام مقر قناة تلفزيونية في أغسطس
الماضي، كذلك تردد اسمها في بعض هجمات الكاتيوشا الفاشلة التي حاولت استهداف مواقع
تضم جنودا أميركيين في البلاد، أو حتى السفارة الأميركية في العاصمة.
وقال خبراء، إن ميليشيا ربع الله الإرهابية
الإيرانية هى أحدث صيحة في مجال الإرهاب، موجهة من إيران وهى كما باقي الميليشيات
الإيرانية مهمتها ارهاب وقتل. وطالبوا حكومة الكاظمي بالتصدي لهذه العصابات الإجرامية
وتحجيمها. واستنكروا صمت الحكومة تماما عن هذه الميليشيات وعدم الاقتراب منها.
أ.ي