أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ان وظيفةَ الحاكمِ هي الاستماعُ إلى صوتِ شعبِه
وقال الكاظمي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لتظاهرات تشرين:" نستعيدُ ذكرى الخامسِ والعشرينَ من تشرينَ الأولِ ، لنُذكِّرَ أنفسَنا بأنّ للشعبِ حقوقاً أصيلةً ، وصوتاً واضحاً ، وموقفاً شجاعاً ، ورؤية.
واضاف: "في مثلِ هذا اليوم قبلَ عامٍ ، كانتْ لشعبِ العراقِ صرخةٌ وصَولة ، تجسدتْ في وجوهِ الشبابِ والشاباتِ ، النساءِ والرجال ، الشيوخِ وحتى الأطفال ، الذين سجلوا أسماءَهم على صدرِ التأريخ ، ونحتوا بدمائهِم الطاهرةْ ، طريقاً نحوَ المستقبل . ويمكنُ أنْ نعرفَ تلك اللحظةَ التأريخية ، بكلِّ الطرقِ المتاحةِ، ويمكنُ أنْ نجتهد ، غيرَ أنّنا في نهايةِ المطافْ ، سنصلُ إلى نتيجةٍ واحدةْ ، مفادُها أنّ الحَراكَ الاجتماعيَ العراقي ، قد وضعَ خريطةَ طريقٍ أقرَّ بها الجميعُ، ونحن ماضون فيها وحسبَ مفرداتِها ".
واكد :" ان هذه الحكومةْ تشكلتْ وهي تضعُ نُصبَ عينها أنْ تكونَ معبّراً لإرادةِ الشعب , وكان ذلك في منهاجِها الحكومي ، وإنّ هذا المنهاجَ وِضِعَ حيزَ التنفيذ ، منذُ اليومِ الأولِ من عمرِ الحكومة ، الذي لا يتجاوزُ خمسةَ أشهر، وأولُ معيارٍ وضعناهُ نُصبَ ضمائرِنا ، أنّنا حكومةٌ هدفُها الأساسيُ ، هو التحضيرُ لانتخاباتٍ حرّةٍ نزيهةٍ وعادلة ، وقد حددنا ، دون ترددٍ ، السادسَ من حزيران من عام 2021 ، موعداً لهذه الإنتخاباتِ ونحن متمسكونَ بهذا الموعد.
واشار الى انه :" ليس هناك أيُّ تمثيلٍ سياسيٍّ شرعي ، إلّا من خلالِ الانتخابات ، لذا يجبُ على الجميعِ الاستعدادُ لها ، ونحن نتكفلُ بحمايتَها من التزويرِ والسلاحِ المنفلت ، بكلِّ السبلِ والوسائلِ القانونيةْ ، والخططِ الأمنيّةِ المُحكمة ، ومن خلالِ اعتمادِ النظامِ البايومتري للتصويت ، وسدِّ كلِّ الثغراتِ الإداريةِ والتكنولوجيةِ في النظامِ الانتخابي، وقبلَ كلِّ ذلك فتحُ البابِ أمامَ الجميعْ، قوىً سياسيةٍ وشعبية ، للتعبيرِ عن أنفسِهم وتنظيمِ صفوفِهم ، وخوضِ المنافسةِ الانتخابية بشرفٍ ومسؤوليةْ ، وضمنَ السياقِ القانوني والدستوري.
وشدد على :"إنّ تدعيمَ الأجهزةِ الأمنيةِ وتكريسَ تخصصاِتها، وإعادةَ الإعتبارِ لجيشِ العراقِ البطل، في صميمِ تعهداتِنا الحكوميةْ، وقد قطعنا خلالَ الأشهرِ الخمسةِ الماضيةْ، أشواطاً طويلةً في طريقِ استعادةِ هيبةِ المؤسساتِ الأمنيةِ والعسكرية، التي نقولُ إنّ هيبتَها هي هيبةُ الدولة.
واكد:" إنّ التظاهرَ السلميَ حقٌّ أصيلٌ من حقوقِ شعبِنا , ونحن إذ أصدرنا أوامرَ مشددةً بحمايةِ المتظاهرين، فإنّنا ندعو شبابَنا إلى الحيطةِ والحذر ، من محاولاتِ من أصابهم الخبثُ وانعدامُ الوطنية، في سعيهم إلى إخراجِ التظاهراتِ عن سلميتِها، أو جرِّها إلى الصدامِ مع الأجهزة الأمنية، أو الإضرارِ بالأموالِ العامةِ والخاصة، في محاولةٍ لدفعِ هذه الأجهزة إلى الدفاعِ عن نفسِها وعن مؤسساتِ الدولة ".
وبين الكاظمي انه :" كما هو مطلوبٌ من الأجهزة الأمنيةِ حمايةُ المتظاهرين، عليها حمايةُ الممتلكاتِ العامةِ والخاصة وضربُ كلِّ من يتجاوز على الاجهزة الأمنيةِ أو الممتلكات أو كسر هيبةِ الدولة".
وقال :"لن نستسلمَ أبداً لأنصارِ اللادولةِ، من أتباعِ هذه الجهةِ أو تلك، أو المتضررينَ من هذه المرحلة، في محاولتِهم المستمرة ، لتجريدِ التظاهرِ السلمي من جوهرِهِ، وزرعِ العابثينَ والانتهازيينَ والمجرمينَ ومثيري الفتن، في صفوفِه، بعد أن فشِلوا في اختطافِ الدولةِ عبرَ السلاحِ المنفلتِ ، سيحاولونَ ذلك باستغلالِ صوتِ الناسِ ومظالمِهم . من فشِلوا في قيادةِ البلدِ ، ودفعوا به إلى حافّةِ التقسيمِ والحربِ الأهليةِ وداعش الإرهابي، وحولوه إلى ساحةِ صراعٍ إقليميّةٍ ودولية، ولم يحفظوا الدماءَ ولم يصونوا الأمانةَ ، أولئك لن نسمحَ لهم باختراقِ صفوفِ مطالبِ شعبِنا، وزرعِ القطيعةِ من جديد بينَ الدولةِ والشعب، لذا نقولُ لشبابنا : راقبوا صفوفَكم ، ميّزوا صفوفكم، كي لا تقفوا في موقعٍ واحدٍ مع من يريدُ بالعراق وشعبه سوءاً، ومع من يريدُ تحطيمَ الدولةِ وتكسيرَها ، ومنحَها هديةً أو سبيةً إلى الآخرين.
وقال الكاظمي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لتظاهرات تشرين:" نستعيدُ ذكرى الخامسِ والعشرينَ من تشرينَ الأولِ ، لنُذكِّرَ أنفسَنا بأنّ للشعبِ حقوقاً أصيلةً ، وصوتاً واضحاً ، وموقفاً شجاعاً ، ورؤية.
واضاف: "في مثلِ هذا اليوم قبلَ عامٍ ، كانتْ لشعبِ العراقِ صرخةٌ وصَولة ، تجسدتْ في وجوهِ الشبابِ والشاباتِ ، النساءِ والرجال ، الشيوخِ وحتى الأطفال ، الذين سجلوا أسماءَهم على صدرِ التأريخ ، ونحتوا بدمائهِم الطاهرةْ ، طريقاً نحوَ المستقبل . ويمكنُ أنْ نعرفَ تلك اللحظةَ التأريخية ، بكلِّ الطرقِ المتاحةِ، ويمكنُ أنْ نجتهد ، غيرَ أنّنا في نهايةِ المطافْ ، سنصلُ إلى نتيجةٍ واحدةْ ، مفادُها أنّ الحَراكَ الاجتماعيَ العراقي ، قد وضعَ خريطةَ طريقٍ أقرَّ بها الجميعُ، ونحن ماضون فيها وحسبَ مفرداتِها ".
واكد :" ان هذه الحكومةْ تشكلتْ وهي تضعُ نُصبَ عينها أنْ تكونَ معبّراً لإرادةِ الشعب , وكان ذلك في منهاجِها الحكومي ، وإنّ هذا المنهاجَ وِضِعَ حيزَ التنفيذ ، منذُ اليومِ الأولِ من عمرِ الحكومة ، الذي لا يتجاوزُ خمسةَ أشهر، وأولُ معيارٍ وضعناهُ نُصبَ ضمائرِنا ، أنّنا حكومةٌ هدفُها الأساسيُ ، هو التحضيرُ لانتخاباتٍ حرّةٍ نزيهةٍ وعادلة ، وقد حددنا ، دون ترددٍ ، السادسَ من حزيران من عام 2021 ، موعداً لهذه الإنتخاباتِ ونحن متمسكونَ بهذا الموعد.
واشار الى انه :" ليس هناك أيُّ تمثيلٍ سياسيٍّ شرعي ، إلّا من خلالِ الانتخابات ، لذا يجبُ على الجميعِ الاستعدادُ لها ، ونحن نتكفلُ بحمايتَها من التزويرِ والسلاحِ المنفلت ، بكلِّ السبلِ والوسائلِ القانونيةْ ، والخططِ الأمنيّةِ المُحكمة ، ومن خلالِ اعتمادِ النظامِ البايومتري للتصويت ، وسدِّ كلِّ الثغراتِ الإداريةِ والتكنولوجيةِ في النظامِ الانتخابي، وقبلَ كلِّ ذلك فتحُ البابِ أمامَ الجميعْ، قوىً سياسيةٍ وشعبية ، للتعبيرِ عن أنفسِهم وتنظيمِ صفوفِهم ، وخوضِ المنافسةِ الانتخابية بشرفٍ ومسؤوليةْ ، وضمنَ السياقِ القانوني والدستوري.
وشدد على :"إنّ تدعيمَ الأجهزةِ الأمنيةِ وتكريسَ تخصصاِتها، وإعادةَ الإعتبارِ لجيشِ العراقِ البطل، في صميمِ تعهداتِنا الحكوميةْ، وقد قطعنا خلالَ الأشهرِ الخمسةِ الماضيةْ، أشواطاً طويلةً في طريقِ استعادةِ هيبةِ المؤسساتِ الأمنيةِ والعسكرية، التي نقولُ إنّ هيبتَها هي هيبةُ الدولة.
واكد:" إنّ التظاهرَ السلميَ حقٌّ أصيلٌ من حقوقِ شعبِنا , ونحن إذ أصدرنا أوامرَ مشددةً بحمايةِ المتظاهرين، فإنّنا ندعو شبابَنا إلى الحيطةِ والحذر ، من محاولاتِ من أصابهم الخبثُ وانعدامُ الوطنية، في سعيهم إلى إخراجِ التظاهراتِ عن سلميتِها، أو جرِّها إلى الصدامِ مع الأجهزة الأمنية، أو الإضرارِ بالأموالِ العامةِ والخاصة، في محاولةٍ لدفعِ هذه الأجهزة إلى الدفاعِ عن نفسِها وعن مؤسساتِ الدولة ".
وبين الكاظمي انه :" كما هو مطلوبٌ من الأجهزة الأمنيةِ حمايةُ المتظاهرين، عليها حمايةُ الممتلكاتِ العامةِ والخاصة وضربُ كلِّ من يتجاوز على الاجهزة الأمنيةِ أو الممتلكات أو كسر هيبةِ الدولة".
وقال :"لن نستسلمَ أبداً لأنصارِ اللادولةِ، من أتباعِ هذه الجهةِ أو تلك، أو المتضررينَ من هذه المرحلة، في محاولتِهم المستمرة ، لتجريدِ التظاهرِ السلمي من جوهرِهِ، وزرعِ العابثينَ والانتهازيينَ والمجرمينَ ومثيري الفتن، في صفوفِه، بعد أن فشِلوا في اختطافِ الدولةِ عبرَ السلاحِ المنفلتِ ، سيحاولونَ ذلك باستغلالِ صوتِ الناسِ ومظالمِهم . من فشِلوا في قيادةِ البلدِ ، ودفعوا به إلى حافّةِ التقسيمِ والحربِ الأهليةِ وداعش الإرهابي، وحولوه إلى ساحةِ صراعٍ إقليميّةٍ ودولية، ولم يحفظوا الدماءَ ولم يصونوا الأمانةَ ، أولئك لن نسمحَ لهم باختراقِ صفوفِ مطالبِ شعبِنا، وزرعِ القطيعةِ من جديد بينَ الدولةِ والشعب، لذا نقولُ لشبابنا : راقبوا صفوفَكم ، ميّزوا صفوفكم، كي لا تقفوا في موقعٍ واحدٍ مع من يريدُ بالعراق وشعبه سوءاً، ومع من يريدُ تحطيمَ الدولةِ وتكسيرَها ، ومنحَها هديةً أو سبيةً إلى الآخرين.