أكد عضو حركة "بداية" مهند البلداوي، أن الخروقات الأمنية سواء المتعلقة باستهداف البعثات الدبلوماسية أو ما يتعلق بالتحركات الإرهابية في بعض المحافظات تتطلب إرادة سياسية موحدة وتفاعلًا حكوميًا جادًا يجنب العراق آثار وانعكاسات تلك الخروقات.
وأضاف
البلداوي، أن محاولات شق الصف وإحداث الفتنة بين كيان الدولة والعشائر الكريمة، إنما
هي محاولات ولدت ميتة ، لما كان وما يزال للعشائر من دور محوري في الدفاع عن حقوق الشعب
وصد المخططات الظلامية التي تريد بالعراق شرًا.
وأشار
البلداوي إلى أن الحراك السياسي الأخير فيما يتعلق بالخروقات الأمنية يمثل تطورًا إيجابيًا
إلا أن ذات القوى مطالبة ومن خلال تمثيلها التشريعي وثقلها الاجتماعي في إسناد الجهود
الأمنية والعسكرية الهادفة لتحجيم وإنهاء تلك الخروقات.