بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

السبت, 01 نيسان 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

هل يستطيع جهاز مكافحة الإرهاب نزع سلاح الميليشيات الموالية لإيران في العراق؟

قوات مكافحة الارهاب

تساءل مراقبون، هل يستطيع جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة عبد الوهاب الساعدي نزع سلاح الميليشيات الموالية لإيران في العراق؟.

وأشاروا إلى أن معظم الميليشيات تخضع لقوات الحشد الشعبي، وهي مظلة تضم قوات شبه عسكرية. وعلى الرغم من اندماجها رسميا في قوات الأمن العراقية، تنشط عمليا بشكل مستقل وتقاوم جميع المحاولات لكبح نفوذها.

كما أن الغالبية العظمى من هذه الفصائل تدين بالولاء عقائديا للمرشد الإيراني علي خامنئي، وترفع أعلامها إلى جانب صوره  وسلفه روح الله الخميني في مقراتها، وفقا لـ "الحرة".

وتفاؤل العراقيون عندما قام الكاظمي، بإعادة تعيين الفريق عبد الوهاب الساعدي رئيسا لجهاز مكافحة الإرهاب، والذي أقاله رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، من منصبه في سبتمبر من العام الماضي ليخرج المتظاهرون بعدها، رافعين شعارات تطالب بإعادته إلى منصبه.

ومع تسلم الساعدي قيادة جهاز مكافحة الإرهاب، برز الكثير من التفاؤل بإمكانية القضاء على ظاهرة السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة، وفق ما ذكر خبراء ومحللون، لكن بعضهم يرى أن الكاظمي لم يمنح الساعدي والجهاز الصلاحيات اللازمة لذلك.

من جانبه، أكد المحلل السياسي رعد هاشم، أن جهاز مكافحة الإرهاب لا يدخل حاليا ضمن مهامه محاربة الإرهاب الذي تسببه الميليشيات والفصائل الموالية لإيران.

وأشار إلى أن الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون صراحة بضرورة أن يكون هناك صلاحيات أكبر لهذا الجهاز الذي أثبت فعاليته في محاربة تنظيم داعش  والقضاء على خطره.

وأضاف، أن لكل مؤسسة عسكرية وأمنية في العراق المهام الخاصة المنوطة بها، ولكن الحاجة تقتضي الآن بتوسيع مهامها ليكون لها الدور الأكبر في محاربة العناصر التي تنتمي إلى "الفصائل الولائية"، وجمع السلاح وحصره بيده الدولة، ويضمن ذلك أيضا سلاح العشائر وعصابات التهريب.

من جانبه، أكد مصدر من جهاز الأمن الوطني في محافظة البصرة أن هناك "حملة نزع السلاح في البصرة المعروفة بتعدد الميليشيات ويقود تلك الحملة أبو محمود البدران قائد حرس الحدود وقيادي في منظمة بدر وهو ضابط دمج".

وضباط الدمج هم الضباط الذين انتقلوا من الميليشيات إلى الجيش العراقي، ومنحت لهم رتب عسكرية بدون إكمال دورات الكلية العسكرية العراقية، ضمن مسعى قاده رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي لدمج المقاتلين في المؤسسة الأمنية.



إقرأ ايضا
التعليقات