مراقبون: عباس فقد البوصلة واتفاق الإمارات-
إسرائيل اتفاق سلام دعمه العالم كله
اتسمت المواقف الاستعراضية، من جانب محمود عباس أبو مازن بالسخف وعدم المسؤولية خلال الفترة الأخيرة. بعدما زايد فيها ويقال إنه يريد توجيه أنظار إيران اليه. وهاج عباس وماج ووجه انتقادات سافرة وغير مقبولة للإمارات العربية بعد الاتفاق الاماراتي- الاسرائيلي، من جانب قيادات تعمل بجواره.
وكأنه مطلوبا من العالم كله أن يتحجر وراء فشله على مدى عقدين، والانقسام الفلسطيني على مدى 14 عاما كاملة وانفراد حركة حماس بقطاع غزة.
من جانبه طالب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاعتذار لدول الخليج بعدما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد يوم الخميس الماضي، من لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول الخليج. وبين الحجرف أن وقائع الاجتماع قد تم بثها على قنوات التلفزيون الرسمي الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب اعتذارا رسميا عن تلك الإساءات والتحريض والتشكيك، التي أوردها بعض المشاركين بحق مواقف دول المجلس وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية.
واستهجن الحجرف، ما ذكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني مطالبا القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في الاجتماع، على رأسها، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة والتي تتنافى مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني الشقيق.
واستذكر أمين عام المجلس، ما صدر من القمم الخليجية من دعم وحرص دول مجلس التعاون على القضية الفلسطينية والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد الحجرف في بيان نشرته "إرم نيوز" أن تلك المواقف الداعمة من دول المجلس غير قابله للتشكيك والمزايدة عليها، فتاريخ دول المجلس يشهد بتلك المواقف الراسخة والداعمة بعيدا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ولن يضرها ما صدر من تصريحات غير مسؤولة، من بعض ممن عانت القضية الفلسطينية منهم ومن مواقفهم المتاجرة بها عبر تاريخهم، والتي ألحقت بالقضية الفلسطينية الضرر والانقسام.
مراقبون وصفوا بيان الحجرف بأنه "العين الحمراء" الحقيقية من جانب دول مجلس التعاون الخليجي للفلسطينيين، الذي أساءوا الأدب ولا يعرفون ما يتفوهون به. والاتفاق الإماراتي- الاسرائيلي هو اتفاق سلام دعمه العالم كله.. فلما الاعتراض عليه؟
أ.ي
اتسمت المواقف الاستعراضية، من جانب محمود عباس أبو مازن بالسخف وعدم المسؤولية خلال الفترة الأخيرة. بعدما زايد فيها ويقال إنه يريد توجيه أنظار إيران اليه. وهاج عباس وماج ووجه انتقادات سافرة وغير مقبولة للإمارات العربية بعد الاتفاق الاماراتي- الاسرائيلي، من جانب قيادات تعمل بجواره.
وكأنه مطلوبا من العالم كله أن يتحجر وراء فشله على مدى عقدين، والانقسام الفلسطيني على مدى 14 عاما كاملة وانفراد حركة حماس بقطاع غزة.
من جانبه طالب أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاعتذار لدول الخليج بعدما صدر من بعض المشاركين في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، الذي عقد يوم الخميس الماضي، من لغة التحريض والتهديد غير المسؤولة تجاه دول الخليج. وبين الحجرف أن وقائع الاجتماع قد تم بثها على قنوات التلفزيون الرسمي الفلسطيني، الأمر الذي يستوجب اعتذارا رسميا عن تلك الإساءات والتحريض والتشكيك، التي أوردها بعض المشاركين بحق مواقف دول المجلس وشعوبها الداعمة للقضية الفلسطينية.
واستهجن الحجرف، ما ذكر من مغالطات وتشكيك بمواقف دول المجلس التاريخية والداعمة للحق الفلسطيني مطالبا القيادات الفلسطينية المسؤولة، التي شاركت في الاجتماع، على رأسها، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالاعتذار عن هذه التجاوزات والتصريحات الاستفزازية والمغلوطة والتي تتنافى مع واقع وتاريخ العلاقات بين دول المجلس والشعب الفلسطيني الشقيق.
واستذكر أمين عام المجلس، ما صدر من القمم الخليجية من دعم وحرص دول مجلس التعاون على القضية الفلسطينية والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد الحجرف في بيان نشرته "إرم نيوز" أن تلك المواقف الداعمة من دول المجلس غير قابله للتشكيك والمزايدة عليها، فتاريخ دول المجلس يشهد بتلك المواقف الراسخة والداعمة بعيدا عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ولن يضرها ما صدر من تصريحات غير مسؤولة، من بعض ممن عانت القضية الفلسطينية منهم ومن مواقفهم المتاجرة بها عبر تاريخهم، والتي ألحقت بالقضية الفلسطينية الضرر والانقسام.
مراقبون وصفوا بيان الحجرف بأنه "العين الحمراء" الحقيقية من جانب دول مجلس التعاون الخليجي للفلسطينيين، الذي أساءوا الأدب ولا يعرفون ما يتفوهون به. والاتفاق الإماراتي- الاسرائيلي هو اتفاق سلام دعمه العالم كله.. فلما الاعتراض عليه؟
أ.ي