أكد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أن رهان الحكومة اليوم على جهاز مكافحة الإرهاب، وعلى القوات الأمنية، في التصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار المجتمع وأفراده.
والتقى الكاظمي مع قيادات جهاز مكافحة الإرهاب، واطلع على عمل وخطط الجهاز الأمني.
وأكد أن الجهاز يحظى بثقة العراقيين؛ لما حققه من بطولات ومآثر في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، والتعامل الإنساني لمقاتليه مع أهالي المناطق التي تحررت من الإرهاب، وشعورهم بالأمان تجاههم.
وطالب تحالف القوى العراقية، الكاظمي بالإسراع بضبط السلاح المنفلت، مؤكداً، أن الوقت قد حان لتنفيذ مهمة حصر السلاح بيد المؤسسات العسكرية.
وقال بيان للتحالف: نؤكد ضرورة ضبط السلاح المنفلت الموجود خارج الدولة، والذي أصبح خطراً على أمن المجتمع وأمن المؤسسات الرسمية.
وأشار إلى، أن التحذير الذي نطلقه إنما ينطلق من تجربة مريرة عانتها المحافظات المحررة، وقد أدت إلى النتائج المأساوية المعروفة، والتي لا يتمنى عراقي مخلص تكرارها في مكان آخر.
إلى جانب ذلك، اتهم قائم مقام قضاء سنجار محما خليل، حزب العمال الكردستاني، بممارسة الاختطاف لأطفال ونساء من الإيزييدين، وزجهم في سجون سرية تابعة له.
وقال خليل في بيان، إن تواجد هذا الحزب في سنجار، يؤدي إلى شرخ كبير في المجتمع السنجاري، ويقف حائلاً أمام ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين مكوناته، فضلاً عن كونه يقف حائلاً أمام عودة النازحين وإعمار مدنهم.
وتابع: إن تواجد هذا الحزب مرفوض تماماً من قبل شعب سنجار، وبالخصوص الأغلبية الإيزيدية الذين يمثلون 90% من سكان المنطقة؛ اذ كان الأولى بالمسؤولين، الاطلاع على المشهد الحقيقي؛ من خلال أصحاب العلاقة، وهم قادة ووجهاء من الإيزيديين إلى جانب ممثلي بقية المكونات الأخرى، وليس الاطلاع عليه؛ من خلال حزب العمال الكردستاني.
وأوضح: إنه بعد أن تعرض الإيزيديون لفقدان إعزائهم وأحبائهم من أطفالهم وبناتهم، ووبعد أن تم تشريدهم من قبل عصابات «داعش» الإرهابية، يتخوفون اليوم من تواجد قوة أجنبية؛ متمثلة بحزب العمال الكردستاني الذي مارس بحقهم سياسة الكبت والاختطاف، وزج الإيزيديين في سجون سرية، وقد عبروا عن تخوفهم هذا في مناسبات عدة؛ منها: التظاهرات الكثيرة التي خرجوا بها التي عبرت عن رفضهم لتواجد هذا الحزب.