وصف الحزب الديمقراطي الكردستاني الدعوات لفرض هيبة الدولة على منافذ اقليم كردستان، بانها "دعوات سياسية".
وقال عضو الحزب ادريس شعبان، في تصريح صحفي :" ان هذه الدعوات تنطلق من باب التحريض والعداء لاقليم كردستان ، فنحن نمتلك حكومة وبرلمانا واجهزة دولة تفرض هيبتها ، ومايطلق من دعوات هي للفت الانتباه والتحريض على الاكراد ".
واضاف :" ان جميع المشاكل والقضايا الخلافية مثل النفط والمنافذ الحدودية تحل عن طريق الدستور والقانون والمباحثات بين الحكومة الاتحادية والاقليم ، ولكن هناك بعض الجهات السياسية تحاول تعكير صفو العلاقات الطيبة الحالية بين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والاقليم ، خاصة في ظل وجود توجه لانهاء جميع المشاكل والخلافات في الجوانب الامنية والاقتصادية ".