بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

السبت, 01 نيسان 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

العراق من عنف الدولة إلى عنف مليشيات وكلاء إيران .. والمواطن الضحية

022b20b6-5d40-4ab6-9f06-dcd43d9324c0
  كشفت الكاتبة العراقية ليندا منوحين عبد العزيز التي تعيش في إسرائيل منذ عام  1971، عن العنف الذي تمارسه الميليشيات المسلحة في العراق ضاربة المثل بحادث اغتيال الخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي مؤخرا.
وقالت إنها ليست بعيدة عن المشهد العراقي الروتيني و اتابع ما يدور في العراق على مواقع التواصل الاجتماعي التي محت الحدود ووسعت مساحة التماهي بين يهود العراق والعراقيين قاطبة.
 وأضافت من هذا المنطلق صادفت هشام الهاشمي وتقيماته النيرة عن مجريات الامور في العراق و احترمته على شجاعته الادبية واخلاصه لوطنه، في وقت امست الحقيقة في العراق سببا للتخوين مع الأسف
وتابعت :  العنف المتواصل في بلاد الرافدين يعيد للأذهان ما مارسه نظام البعث ضد ابناء الشعب العراقي.
 كان والدي المحامي يعقوب عبد العزيز ضحية من الضحايا اليهود وغير اليهود عام 1972 عندما اختطف ولم يبق له اثر.
 لم يتدخل والدي في السياسة وكان انسانا محبا مسالما يساند الضعيف في التكفل بالدفاع عنه.
 كان آنذاك النظام هو الملوم باعتبار ان الهجوم على الحلقة الضعيفة في المجتمع، تلك الحلقة التي تفتقر الى صوت يحميها، هي خير عبرة لغيرها من الفئات القوية التي تتهدد النظام.
على غرار ما يقوله المثل:” اكلمك يا بنتي واسمّعك يا كنتي”. غير ان ما لم يأخذه في الحسبان وكلاء الترهيب هو ان البلد الذي يتعرض لمكوناته الضعيفة فإنه سيؤول الى ترهيب كل المكونات في نهاية المطاف.
منذ ذلك الحين، والعنف يزداد ضراوة وشراسة والفاعل يتغير اسمه ويبقى الشعب الضحية.
وتابعت: المشكلة هي في هذه الثقافة التي نشأت عليها اجيال في العراق تبيح زهق الارواح مقابل مصلحة شخصية او طائفية يستثمرها طرف او دولة .
 لكن من المتفق عليه ان السلاح خارج سيادة الدولة يجب ضبطه واذا كان هناك خلل فالعدالة يجب ان تأخذ مجراها في اطار القانون وليس في دهاليز مظلمة.
 وهذا ينطبق على مصير المخطوفين دون الكشف عن اماكن تواجدهم في خرق شرس لابسط حقوق الانسان.
وعلى الرغم من الظلم الذي تعرضنا له نحن يهود العراق الا اننا لا زلنا نتمنى للعراق الخير.
التعليقات