اكد الخبير القانوني علي التميمي :" ان الجرائم البشعة التي ظهرت بمجتمعنا من حرق الاطفال وتقطيع الجثث ، هي جرائم طارئة على البلاد تحتاج لوقفة وحلول سريعة".
وقال التميمي في تصريح صحفي :" ان جرائم الحرق واغتصاب الصغار وتقطيع الجثث واستخدام اساليب وحشية في ارتكاب الجريمة ، ناتجة عن وجود نزعة الجريمة الكبيرة والعالية لدى الجناة ".
واضاف :" ان الجانب النفسي يطغى على هذه الجرائم كالشيزوفرينيا اي انفصام الشخصية ، والبارانويا اي الخوف من المجتمع ، وغيرها من الاسباب كما يقول علم النفس الجنائي ، وهذا يحتاج الى دراسات لهذه الظواهر من المختصين ومن ثم نشر الوعي عن طريق الاعلام ورجال الدين والمدارس".
وتابع التميمي :" ان قانون العقوبات العراقي تشدد في مثل هذه الجرائم ، مثلا ..القتل بالحرق عقوبته الاعدام وفق المادة ٤٠٦ /١/أ، وحتى اغتصاب الصغيرات عقوبته الاعدام وفق المادة ٣٩٣ /٢ من قانون العقوبات العراقي ".
واوضح:" ان اسباب مثل هذه الجرائم متعددة ، منها تعاطي المخدرات والبطالة والسلاح المنفلت وضعف الوازع الديني ، واثر المسلسلات المدبلجة وغيرها "، مؤكدا :" ان مثل هذه الجرائم طارئة على العراق وتحتاج الى وقفة وحلول سريعة ".