نحن نشاهد الان العالم بصورة عامة والعراق بصورة خاصة في حالة يرثى لها حيث وصلت بعض دول منطقة الشرق الاوسط الى قمة الانهيار المادي والعسكري والاقتصادي وكان السبب الرئيس هي الدولة الايرانية حيث أنهم ومنذ العصور القديمة كانوا ولايزالون يحملون الحقد والانتقام تجاه الشعوب العربية وكانوا مصدر تهديد وأنتقام تجاه بعض الشعوب العربية وكانوا مصدرعدم أستقرار لدول الجوار حتى بدء مخططهم من خلق عالم أفتراضي لتنفيذ مؤامراتهم تجاه الشعوب ومحاولتهم لانهاء بعض المذاهب الدينية بالقتل والسلب والتهميش من اجل افكار هم خلقوها لغرض تحقيق أجندة سياسية ومهما تحدثنا عن دورهم فان القلم لن يتوقف عن كتابة الكلمات فكان لابد أن نبدأ بالعراق الجريح وما تقوم به من دور من خلال تجنيد وتدريب فصائل أرهابية لتنفيذ أجندة ايرانية وغير أخلاقية وخارجة عن اطار الانسانية ومراعات حسن الجوار من اجل هدم الحضارة العريقة وأشعال الفتنة الطائيفية في عراق الرافدين وارغام شعبها على ترك مناطقهم والهجرة الى مناطق أمنة من أجل نهب ثرواتهم وتغير الرقعة الجغرافية للمذاهب الدينية وذلك عن طريق الدواعش الذين هم صناعة أيرانية وهم نسخة مستنسخة من المغول فكان لابد من التطرق الى الجانب القانوني من خلال أقامة دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية بحق أيران لارتباطها الوثيق بالدواعش من خلال الادلة المتوفرة والسؤال الذي يطرح نفسه هل؟ يعتبر تهجير السكان من منطقة وتشريدهم وقتل قسم منهم ونهب ثرواتهم جريمة دولية , وهل ؟ يعتبر بيع الاطفال والنساء جريمة دولية , وهل ؟ يعتبر قتل الناس على أساس المذاهب أو الدين جريمة دولية , وهل ؟ يعتبر تخريب الاثار وتهريبها جريمة دولية وغيرها من الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب العراقي أذآ فنحن أمام جرائم دولية وكان على المجتمع الدولي التحرك لغرض تقديم دعوى قضائية بحق ايران أو أي دولة أخرى قدمت المساعدة للدواعش في ارتكابهم الجرائم بحق الشعب العراقي فقد أن الاوان بان نجمع صفوفنا ونعمل كأيدي واحدة لتحقيق العدالة وأحقاق الحق من أجل الوصول الى الحياة السعيدة التي يتمناها الشعب العراقي والابتعاد عن الطائفية .
شاهين الدوسكي