بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

السبت, 01 نيسان 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

حقوق الانسان والبحث عن " المقعد المفقود " ..

لجنة حقوق الإنسان


كشفت  لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب عن وجود مساع لاستعادة مقعد العراق في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ، الذي فقده في تشرين الاول / اكتوبر من العام الماضي ، بسبب ظروف التظاهرات وما رافقها من اعمال عنف والتي ما زالت مستمرة حتى الان ..

العراق فقد مقعده في مجلس حقوق الانسان ، قبل ان ينقضي شهر واحد على انطلاق التظاهرات الشعبية في بغداد والمحافظات الاخرى ، ويحاول استعادته الان بعد قرابة اربعة اشهر من الاحتجاجات ، وبعد ان وصل عدد الشهداء والجرحى الى اضعاف ما كان عليه في الشهر الاول ، وبعد ان ازدادت اساليب القمع والعنف المفرط الى الحد الذي طالبت فيه الامم المتحدة ، ممثلة بممثلتها في العراق بلاسخارت ، بضرورة انهائها والكف عنها فورا ..

فقد شغل العراق مقعدا في المجلس التابع للجمعية العامة للامم المتحدة من عام 2017 ولغاية نهاية 2019، الا انه اخفق في تجديد عضويته بالمجلس لعامين آخرين، بعدما احجمت بعض الدول عن التصويت لصالحه، الامر الذي وصفه عضو مفوضية حقوق الانسان علي البياتي بانه " تراجع دولي مؤسف ".

هذا التراجع الدولي لم يأت عن طريق الصدفة ، بل جاء مبنيا على حقائق على ارض الواقع ، ومستندا الى مراقبة حقيقية لكل ما جرى ويجري ، في عصر لم يعد فيه ممكنا حجب الحقائق او محاولة التعتيم عليها ، بانتشار وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي .. وفي مقابل ذلك فان استعادة المقعد لاتتم بالامنيات  والمناشدات او التصريحات الاعلامية . ان هذا الهدف يتطلب عملا حقيقيا لتحسين ملف حقوق الانسان في العراق  الذي يزداد سوءا واسودادا يوما بعد يوم ..

وليس المهم ، ان يستعيد العراق مقعده في المجلس التابع للامم المتحدة ، بل الاهم من ذلك ان تكتسب حقوق الانسان مصداقية وتجد مكانا حقيقيا و"مقعدا" دائما في المجتمع العراقي ...

ف.ا
التعليقات