هذا وقد أكد المتظاهرون على رفضهم التام لمحاولات
الأحزاب الفاسدة لفرض اسم "السوداني" كمرشح لشغل منصب رئيس الوزراء، مؤكدين
أن الثورة جاءت لرفض ذيول النظام الفاسد، وأنهم لن يقبلوا بأي من أتباعه مهما
اختلفت المسميات.
وتابع المتظاهرين أن شروط ساحات الاعتصام واضحة لا تقبل النقاش، وهي أن يكون رئيس الوزراء الجديد مستقل ولم يسبق انتماؤه لأي من أحزاب السلطة الفاسدة، وهي ما أثبتت فشلها الذريع محذرين من أي محاولة تحيد عن مطالبهم.