اعلنت منظمة شمس لمراقبة حقوق الاقليات والديمقراطية في اقليم كردستان :" ان نسبة المكونات الدينية في العراق انخفضت بنحو لافت، عقب الجرائم والانتهاكات الفظيعة التي ارتكبها ارهابيو داعش ".
وقال رئيس المنظمة هوكر جتو في تصريح صحفي انه :" وفقا لتقديرات كنسية، كان يوجد في العراق نحو مليون و300 الف مسيحي قبل دخول داعش، اما الان فبقي منهم نحو 200 الف مواطن فقط".
واضاف :" ان هناك غبنا وتهميشا واقصاء مورست بحق الاقليات الدينية ، وهناك ارقام مخيفة عن حجم انخفاض تمثيلهم في العراق" ، لافتاً الى :" ان 250 الف مواطن يزيدي تركوا العراق اما الصابئة المندائيون فان 6 آلاف مواطن بقي من اصل 60 الفا كان عددهم في العراق ".
واكد جتو:" ان الاقليات الدينية هم السكان الاصليون للعراق، وان الاحزاب والقوى السياسية تحكمت حتى بنسبة الكوتا التي وضعت للمكونات والاقليات الدينية ضمانا لتمثيل لائق لها في مجلس النواب"، مشيرا الى :" ان المحاصصة الطائفية والمذهبية التي حصلت في العراق بعد عام 2005 ، اسهمت بنحو مباشر في الاضرار بدور ومكانة الاقليات في البلاد ".
ف.ا