حذر مراقبون من أن الساحة العراقية تشهد هذه الأيام تحركات مشبوهة ومدروسة من خلال الأذرع الإيرانية وفيلق القدس لافتعال
معارضة وهمية ، واجهاض الثورة العراقية بعدما
حققت إنجازات كبيرة وكسرت حاجز التعتيم الإعلامي
وكسبت التعاطف في المحافل الدولية و كشف جرائم
السلطة الحاكمة
وأضافوا أن فيلق القدس تحت قيادة الإرهابي قاسم سليماني يرسل عناصر من الخارج للداخل و بايعاز من الدولة
العميقة (المرجعية ) بين صفوف المعارضة الوطنية العراقية على شاكلة التجربة
الإيرانية (الإصلاحات )في فترة خاتمي للحفظ على مكتسبات المرجعية( السياسية ، الاقتصادية) و عدم وضعها تحت سقف القانون و المحاسبة
وتعمل الدولة العميقة جاهدة على إجهاض الثورة والحفاظ على العملية السياسية من خلال المحاصة الطائفية والحلول القشرية و الابتعاد عن الإصلاح الجوهري
كما تعمل الدولة
العميقة والميليشيات الإيرانية و تحت إشراف الاستخبارات الإيرانية يعملون للقضاء على العمل الوطني و تغيير مسار الثورة
من مطالبات و حقوق مشروعة و وطنية الى
حراك طائفي و رجعي يَصْب في مصلحتها
ومصلحة النظام الإيراني و خلق الفتنة و التناحر
بين العراقيين .
كما كشفوا عن مخطط إيراني لتقسيم المحافظات الثائرة الى قسمين المناطق تحت السيطرة و المناطق الحربية
لتطبيق النموذج السوري بها وذلك من
خلال اتباع سياسة عسكرية حربية كما حدث في مجزرة
الناصرية و البصرة و ديالى .
وتسعى الدولة العميقة لبث الخلاف بين القبائل و إيجاد شرخ و صراع بين العشائرمن خلال إعطاء بعض
الامتيازو تأليب بعض العشائر ضد العشائر الأخرى
و خلط الأوراق و ضرب السلم الاهلي .
وحذروا من مخطط لاطالة أمد الصراع عبر تطبيق سياسة المركز و الهامش
في المحافظات الجنوبية تعاني من عدم وجود تنمية اقتصادية و سياسية والتى ستخضع
ع د