تحول الفتى الأسترالي ويل كونولي، الذي رشق السيناتور الأسترالي فرايزر أنينج، اليميني المتطرف ببيضة إلى نجم على المنصات الاجتماعية، ووصل عدد متابعيه في موقع "إنستجرام" إلى 240 ألفا، وتلقى عددا من التغريدات التي تشيد بما فعله ووصفته بـ"السلوك البطولي".
يأتي ذلك إثر تصريحات للسيناتور وصفت بالعنصرية عقب الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا.
وتحول هاشتاج "إيج بوي هيرو" أي "#فتى_البيضة"، إلى واحد من أكثر الوسوم تداولا في العالم على موقع تويتر.
وانطلقت حملة تبرعات لصالح الصبي، تمكنت حتى الآن في جمع 21 ألف دولار، وتهدف المبادرة إلى مساعدة "البطل الصغير" على دفع نفقات الدعوى القضائية لاسيما أن هناك من شجع على ملاحقة السيناتور لأنه رد بعنف على الفتى القاصر.
يذكر أن مسجدين في نيوزيلندا تعرضا أول أمس الجمعة إلى هجوم إرهابي مسلح أسفر عن سقوط 50 قتيلا.
//إ.م