أطلق مغردون عراقيون ، حملة في مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاك "#لا_لروحاني_في_العراق"؛ وذلك تعبيرًا عن رفضهم واستياءهم من زيارة الرئيس حسن روحاني إلى العراق، مؤكدين أن النظام في طهران هو المسؤول عن كل الجرائم البشعة والتفجيرات التي تحدث في بلاد الرافدين.
وانتشر الهاشتاك على نطاق واسع في العراق والعالم العربي ، حيث أكد العراقيون "الشرفاء" على ضرورة تخليص العراق من النفوذ الإيراني ورجال طهران في البلد، لكي يدخل العراق مرحلة الأمن والاستقرار ويعود إلى الحضن العربي، وليتم إنقاذه من مشروعات طائفية مدمرة.
ووصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى بغداد، الاثنين، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، تأتي في ظل ضغوط أميركية على بغداد للحد من العلاقات مع طهران.وهذه هي الزيارة الأولى لروحاني إلى العراق منذ توليه الرئاسة في العام 2013.
تقول الإعلامية رجاء يوسف : " حقل مجنون النفطي في خطر ..ما هي التنازلات التي سيقدمها الجانب العراقي لإيران هل سيتنازل عن حقل مجنون النفطي ؟؟".
وأضافت : " دعونا نرفع هذا الشعار، احتجاجًا على التدخل الإيراني في العراق، ليسمع روحاني، أن أحرار العراق ترفض زيارته للعراق، ومن يستقبله لا يمثل العراق".
ويقول الكاتب والمحلل السياسي عبد القادر النايل : " الرئيس الإيراني روحاني يريد إكمال احتلال العراق عبر اتفاقيات توقع مع أذنابه في حكومة عادل عبد المهدي ومنها ترسيم الحدود؛ فلابد من رفع شعار ليسمع العالم أن العراق لن يركع لإيران وأن أجياله ستعيده وإن كلفها دماءها ولن يلتزم الشعب العراقي بكل اتفاقياتهم".
وكتب الصحفي والإعلامي عمر الجنابي في تغريدة : " رفض شعبي عراقي لزيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني؛ الزيارة تأتي ضمن مساعي حكومة عادل عبد المهدي لكسر العقوبات الأمريكية على إيران وإبرام عدة اتفاقيات من شأنها إنعاش الاقتصاد الإيراني المتداعي".
وأضاف : " من
باب عدم احترام الرئاسات والبروتوكول الرسمي.. الرئيس الإيراني حسن روحاني يذهب لزيارة مدينة الكاظمية قبل الاستقبال الرسمي!، رسالة روحاني من
هذه الحركة موجهة إلى شيعة العراق من خلال زيارته المراقد الدينية متمثلة بمرقد موسى
الكاظم، قبل أي شيء آخر".
ويقول الصحفي والإعلامي سيف صلاح الهيتي: " ارتبطت إيران مع العراق بالعدوان على هذا البلد على مر التاريخ، والمخدرات وتهريب النفط، وإغراق البلد بالبضاعة الفاسدة، والتدخلات السياسية والعسكرية السلبية، لايأمل منها العراقيون خير، حيث ارتبط اسمها مع كل سيء وكل ماينذر بِشر!".
وغردت الخاتون بقوله : " #لا_لروحاني_في_العراق لا حللت سهلا ولانزلت أهلا".
وشارك الإعلامي
العربي علي شندب عبر الهاشتاج قائلًا : " #لا_لروحاني_في_العراق هاشتاغ منطلق
من جنوب #العراق، يعبر فيه أبناء الرافدين
عن عدم ترحيبهم برئيس إيران روحاني ورفضهم لزيارته بلادهم الجريحة".
ويقول الصحفي قاسم
المذحجي المختص بالشأن الإيراني: " في ظل التغيرات الجيو سياسية في المنطقة واحتمالية
ظهور نظام عالمي جديد يغير ملامح دول بأكملها في منطقة الشرق الأوسط تحاول إيران إبرام
اتفاقية حدودية بينها وبين وكلائها في بغداد للحفاظ على ما تسميه بـ"حفظ وحدة
التراب الإيراني" (حفظ تماميت أرضى إيران)".
ويقول حسن من
السعودية : " ماذا يريد العراق من دولة عليها عقوبات اقتصادية عالميةة.. هل القيادة
الموالية لإيران سوف تجر العراق لعقوبات اقتصادية.. لماذا لايتجه العراقيون لتطوير
بلدهم؛ فكل دول الخليج لها رؤية إلا العراق يريدونه ساحة لإرهاب الملالي ويجب أن يرفض
الشعب أي دمار لبلدهم".
