بغداد بوست - أخبار العراق - Iraq News

السبت, 01 نيسان 2023
آخر الأخبار
صلاة الكاظمي تُشعل مواقع التواصل.. ونشطاء يطالبونه بالصلاة للقضاء على الفساد والميليشيات ومحاسبة قتلة المتظاهرين الكاظمي يستقبل طفلين عراقيين موهوبين.. ونشطاء: هؤلاء مستقبل العراق الزاهر وليس الفاسدين المتسلطين برهم صالح يدعو إلى مواصلة الضغط على الإرهابيين.. ونشطاء: الإرهاب هو نتيجة ضعف الأداء الإداري للحكومة خبراء أمميون: أدلة تؤكد إرسال إيران أسلحة لميليشيات الحوثي.. ونشطاء: إيران رأس الشر وهي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة الكاظمي يتعهد بالقصاص من المتورطين بتفجير ساحة الطيران.. ونشطاء: اقتص أولا ممن مزق صورتك ومن هدد بقطع أذنيك الداخلية: تمكنا من الإطاحة برؤوس كبيرة في داعش.. ونشطاء يطالبون بالإطاحة بالرؤوس التابعة لإيران الحلبوسي يترأس اجتماع اللجنة المالية بشأن الموازنة.. ونشطاء: نطالب بإنصاف الشعب العراقي من الفاسدين والسراق الكاظمي: ثمن كل هذا الدم العراقي هو الدولة.. ونشطاء: لا يوجد دولة يحكمها سلاح الميليشيات الموالية لإيران الكاظمي: هناك من استغل دم العراقيين للحصول على السلطة والمال.. ونشطاء: المالكي وكل أذناب إيران بالعراق عملية أمنية لملاحقة فلول داعش الإرهابي.. ونشطاء: الدواعش مصدرها معلوم أين اتجاهه؟ وهو شرق العراق

تنبيه جديد إلى رئاسة البرلمان

من البداية كان الأمر واضحاً وجلياً. مجلس النواب (الحالي) الذي يتعيّن عليه التغطية على إخفاقات المجالس السابقة والتعويض عنها، وهذا ممّا تعهّدت به الائتلافات والقوائم المتنافسة والمرشحون عنها، لا أمل معقود عليه ولا رجاء معلّق به، ومن الأسباب الرئيسة إن هذا المجلس لم ينبثق هو أيضاً عن انتخابات حرة نزيهة كما هو مفترض. ومن الأسباب أيضاً أنه يفتقد هيئة الرئاسة الفعّالة التي تعرف قيمة مؤسستها ومتطلبات إدارتها، والمؤسسسات بقياداتها وما تفكّر فيه وتخطّط له وتضعه موضع التنفيذ. ومن سوء حظ الشعب العراقي أنه لم يتوفّق بعد خمس عشرة سنة من إطاحة النظام الدكتاتوري، في اصطفاء قيادة بالمواصفات اللازمة في العهد الجديد.

المجالس السابقة والحكومات السابقة لم تكن أحسن حالاً، لذا قلنا مع آخرين أن لابد من التغيير. ما من تغيير له معنى وأهمية إن لم يبدأ من "الأعلى"، ففي نظام حكم متوافق عليه خارج الدستور بين حيتان السياسة والمال، كنظام الحكم عندنا، ثمة سلطة مطلقة أو شبه مطلقة للرؤساء الذين يتصرّفون بوصفهم شيوخ قبائل أكثر منهم زعماء سياسيين يسعون الى خدمة جمهورهم.

رئاسة البرلمان في دورته الحالية أظهرت أنها مشغولة بأمور الخارج أكثر من أمور الداخل، فهي تتفافز من عاصمة إلى عاصمة، فيما أهل البلاد الذين انتخبوا المجلس وأعضاءه ينتظرون بفارغ الصبر أن تتفرّغ لهم الرئاسة والمجلس كله بعض الوقت لتقترب من تفاصيل المحنة التي يكابدونها.

واحد من أكبر الانتهاكات التي ارتكبتها رئاسة البرلمان الحالية بعد بدء الدورة الحالية، السعي لتزوير إرادة النواب عند التصويت على وزراء الحكومة الجديدة، فقد منح رئيس المجلس – بتواطؤ مع الآخرين في ما يبدو – نفسه حقاً لا يملكه وليس مؤهلا لأن يملكه، وهو تعيين الوزراء عبر الإعلان عن الحصول على الأغلبية عند التصويت في المجلس، وهو ما ثبت عدم صحته.

هذه الممارسة غير الدستورية يجب أن تتوقّف مرّة وإلى الأبد منذ الآن. استمرارها يعني إطاحة شرعية البرلمان والمؤسسات والإجراءات المنبثقة عنه.

رئاسة المجلس والدائرة القانونية فيه وسواهما مطلوب منها التحديد على نحو واضح وقاطع لصلاحيات الرئيس وصلاحيات مقرري المجلس على صعيد تنظيم عملية التصويت أثناء الجلسات وإدارتها وإعلان نتائج التصويت، فالقضية ليست كيفية على طريقة ألعاب الصبيان، ولا يجب أن تكون.
إقرأ ايضا
التعليقات