دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لزيادة مرتبات عمال النظافة؛ مشيرين إلى أن هذه الفئة الكادحة تعد الأقل دخلًا في العراق بما لا يتناسب مع ما يبذلونه من مجهود يعجز عن فعله الكثيرون.
وأطلق العراقيون الحملة تحت هاشتاك (زيادة رواتب عمال النظافة مطلب شعبي)، وطالبوا بزيادة رواتب عمال النظافة التي لا تتجاوز الـ ٢٥٠ ألف دينار شهريًّا في معظم المناطق".
و كتب الصحفي عمر الجنابي في تغريدة على "تويتر" :" في العراق أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لرفع مرتبات موظفي النظافة في البلاد حيث لم تخصص الحكومة الأجور المرضية لهم إذ يتقاضى موظف النظافة 5$ فقط في اليوم!".
ويقول أحمد صلاح : " التخصص الوحيد الذي لن تجده يدرس في جامعات الدنيا هو : " الأخلاق " قد يحمله عامل النظافة ويرسب فيه الدكتور ".
وتناقل الناشطون مجموعة من الصور تظهر التعب الذي يتعرض له موظفو النظافة خلال عملهم، فيما وصفهم البعض بـ"المجاهدين"، مطالبين الحكومة بالنظر لهم بعين الاعتبار، وأشاروا إلى أن هؤلاء قبل كل شئ يستحقون الحب والتقدير و الاحترام وزيادة الراتب وليست الشفقة؛ فهم العامل الرئيس في إيجاد بيئة نظيفة وشوارع يبدو عليها المظهر الحضاري".
وعلى الفيسبوك تقول ندى : " ليس عامل نظافة إنهم مهندسون النظافة".
ويقول محمد الخزاعي: " الإخلاص في العمل شرف يتميز به الكادحون..تبًا
للحكومة".
ويؤكد محمد حيدر: " أكثر فئة مظلومة هم عمال النظافة، وكل فترة يفصلوهم
ويستقطعون من رواتبهم وعمل مستمر ولا يحصلون على أجازة واليوم الذي يتغيب فيه حتى لو
كان عنده عذر أو مريض أو شيء يستقطعون منه، لابد أن نطالب بحقوقهم فهذه فئة جداً مظلومة".